تقارير

هل توقف الإدارات الأهلية نزيف دارفور؟

قرر مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان دعم جهود الإدارات الأهلية للحفاظ على النسيج الإجتماعي ونبذ ظاهرة  العنف المجتمعي وتوجيه الوكالات والمنظمات الوطنية بتكثيف الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات الضرورية بعد الأحداث التي شهدتها ولاية غرب دارفور. 
وأبان وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم أن المجلس حث الشعب السوداني على الإضطلاع بدوره فى تحقيق مبدأ الأمن كمسؤولية جماعية وتضامنية والحفاظ على العلاقات الإجتماعية من التشظي والشتات تقديراً للظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن السلام يعد مطلباً اساسياً لتحقيق التنمية والإزدهار وممارسة الحياة الطبيعية.
وقال وزير الدفاع أن المجلس كلف وفداً سيادياً للوقوف على الأحداث بولاية غرب دارفور وتهدئة الأوضاع وتكوين لجنة لمعالجة  الأوضاع الإنسانية وتحسين وتطوير البيئة لعمل النيابات والمحاكم. 
وتلعب الإدارات الأهلية أدوار بارزة وكبيرة في حفظ ورتق النسيج الإجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني وأسهمت بقدر كبير في المحافظة على المجتمعات بولايات دارفور وبقية ولايات السودان من التمزق والشتات خلال فترات عصيبة مر بها تاريخ السودان.
وقال خبراء ومحللون سياسيون أن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو يولي إهتماما خاصا بقيادات الإدارة الأهلية لإيمانه بأدوارها المهمة كما يحظي النائب بقبول كبير وسط هذه الإدارات الأمر الذي ساعد كثيرا في حلحلة كثير من الملفات المتشابكة والقضايا العصية.
وقال الخبراء أن وقف نزيف دارفور يحتاج لمبادرة كبرى تقودها الإدارات الأهلية برعاية سيادية تسندها قوات مشتركة من الجيش والدعم السريع وبقية القوات النظامية الأخرى لوقف العنف وإجراء المصالحات ليعود الأمن والسلام لجزء عزيز من الوطن.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى