الأخبار

تحالف (تسع) يطالب بحل شامل لازمة البلاد والفنان عبد القادر سالم يدعو الي السلام

الخرطوم محمد إسماعيل دبكراوي

شدد الرئيس المناوب لتحالف سودان العدالة اسحق ادم بشير جماع على ضرورة التوافق الوطني للوصول إلى قواسم مشتركة لحل كافة القضايا والاشكالات التي عصفت بالبلاد، جاء ذلك خلال استقباله لوفد تجمع كيانات ثورة ديسمبر المستقل بداره بالملازمين بأم درمان اليوم ضمن سلسلة زياراته وتقديم المعايدة رموز وقيادات وقادة التنظيمات السياسية، والفنانين والدرامين والكتاب ورجال الطرق الصوفية والشعراء السودانيين.
ورحب الرئيس المناوب لتحالف سودان العدالة بزيارة وفد التحالف، واكد ان السودان يحتاج في هذا الظرف الي توافق أبناءه بكل ألوان طيفهم السياسي والمجتمعي للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بالبلاد.، مناديا في هذا الشأن بالاستفادة من التجارب الدولية ذات القضايا المشابهة لقضية السودان والتي خرجت منها بحوار حتى توحدت، داعيا إلى ضرورة إدارة شؤون المجتمع بالاتفاق على الحد الأدنى لإدارة البلاد.
من جهته قال نائب الأمين العام لتجمع كيانات ثورة ديسمبر سامي عبدالقادر نحن في إطار زياراته لرموز وقيادات المجتمع السياسية والدينية والثقافية بهدف تقديم المعايدة لهم ونحن كيان يضم اكثر من ١٢٠ كيانا ينادي بالتحويل الديمقراطي ودولة القانون واستكمال هياكل الدولة باختيار الكفاءات المستقلة. وأضاف ننادي بنبذ الجهوية وترك العداءات والخصومات، وندعو إلى عدم التدخل الخارجي في الشان السودانيين ، ونسعى إلى توافق حول مشروع دستور دائم يوحد كلمة اهل السودان من خلال كيف يحكم السودان، فضلا عن استكمال المؤسسات العدلية.
وفي ذات الإطار سجل تجمع كيانات ثورة ديسمبر المستقل زيارة إلى الدكتور عبد القادر سالم رئيس اتحاد المهن الموثيقية في داره ببانت غرب، وأعرب عن شكره وتقديره لهذه الزيارة ودعا جميع ابناء وبنات الشعب السودان إلى الوحدة ونبذ الكراهية والحقد والتفرقة، والعمل على جمع الصف الوطني من أجل احلال السلام والمحبة، والحفاظ على القيم والموروثات السودانية مشددا على ضرورة تقديم التنازلات من أجل وطن يسع الجميع. وقال بالوحدة سيعم الخير كل إرجاء السودان.
وضم الوفد منى ابراهيم عزت الأمين العام وسامي عبدالمنعم نائب الأمين العام والأستاذ يونس سالم امين الأمانة السياسية والأستاذة فتحية امين الأمانة الاجتماعية وامين الإعلام وبعض أمناء أمانات التجمع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى