الأخبار

*الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بقلم : اسماعيل بابكر

الأمن السيبراني صناعة متنامية باستمرار تتطوَّر لحماية الأفراد والمؤسسات من الهجمات السيبرانية أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من الأمن السيبراني ممَّا يساعد المؤسسات ذات الأحجام والصناعات المختلفة على زيادة كفاءة الأمن السيبراني
وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي الصناعة الأسرع والأكثر تقدماً في عملية تبني الذكاء الاصطناعي وتُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي اليوم لأتمتة المهام ومعالجة البيانات وتحسين الأمن السيبراني واتخاذ القرارات بسرعة مستحيلة بشرياً
واستناداً للإحصائيات عبر الإنترنت من المتوقَّع أن ينمو السوق العالمي للذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني بمعدَّل(معدل النمو السنوي المركب) وَفْقاً لمؤسسة البيانات الدولية (IDC) سيصل الإنفاق العالمي على الأمن السيبراني إلى (174.7) مليار دولار في عام 2024، مع عدِّ خدمات الأمن القطاع الأكبر والأسرع نمواً.
سيؤدِّي هذا النمو إلى زيادة أهمية الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني ومكافحة التهديدات الأمنية الكبرى التي يجب البحث عنها ومع ذلك فإنَّ الاعتماد على هياكل ومنصات الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التحديات إذ إنَّ (60٪) من المنظمات التي أدرجت الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني اعترفت بمخاطره بوصفه الأكثر انتشاراً.
تكامل الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني
يعد الذكاء الاصطناعي أحد الأصول الحاسمة للمنظمات التي تستخدم الأتمتة من أجل زيادة إنتاجية عملياتها وفعَّاليتها وَوَفْقاً لشركة IBM، فإن أحد التطبيقات المهمة التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي أكثر من أي تطبيق آخر اليوم هو أمن البيانات أو الأمن السيبراني مع زيادة التحوُّل الرقمي بسرعة يزداد عدد خروقات البيانات وتطورها. يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة قوية في الحماية من الهجمات السيبرانية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى