تقارير

واشنطن.. الدعم المشروط ومواصلة ابتزاز الخرطوم

تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأحد، اتصالاً هاتفياً من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، أكدت فيه دعم الإدارة الأمريكية لعملية الانتقال في السودان.
وتعهد رئيس مجلس السيادة، بإلتزامه باستكمال المرحلة الانتقالية وصولاً لمرحلة التحول الديمقراطي، وجدد الإلتزام بدعم جهود الآلية الثلاثية، بجانب الجهود الأخرى المبذولة من قبل السودانيين لتحقيق التوافق الوطني.
وأعرب البرهان عن شكره لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي وإهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالشأن السوداني.
من جانبها، أكدت مولي في، دعم الولايات المتحدة الأمريكية لعملية الحوار والوفاق بين القوى السياسية والأطراف السودانية والذي ترعاه الآلية الثلاثية، وأشارت إلى استعداد واشنطن لتسهيل كافة العقبات وتهيئة المناخ لانطلاق الحوار بصورة شفافة، وأعربت عن شكرها لرئيس مجلس السيادة على استجابته لإطلاق سراح المحتجزين.
وتطرقت المحادثة إلى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الامريكية والسودان وسبل تطويرها في كافة المجالات، وأكدت المسؤولة الأمريكية إلتزام بلادها بإعادة الدعم للسودان في حال تحقيق التوافق واستكمال عملية الانتقال.

ابتزاز
واكد الدكتور شمس الدين الحسن الأكاديمي والمحلل السياسي ان واشنطن تواصل الوعود والابتزاز للخرطوم بتحديد وقت لتقديم الدعم وتربطه بشروط التوافق والتحول وغيرها وأشار الحسن في تعليق على حديث مولي في مع رئيس مجلس السيادة بالامس أشار إلى واشنطن لن تدعم السودان وهي من تكبل انطلاقة السودان بالعقوبات غير المعلنة والإيحاء للمؤسسات الدولية والإقليمية بعدم التعامل معه وقال الحسن مسلسل الوعود المكذوبة من الولايات المتحدة مستمر منذ سنوات وقال إن الدعم الذي قدم لحكومة حمدوك كان شحيحاً وليس بمقدار الوعود.
حكومة بمواصفات
بدوره قال الأستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي ان واشنطن تريد الضغط لفرض حكومة بمواصفات تنفذ اجندتها هي لا ما حكومة تمثل تطلعات الشعب السوداني وقال إن دعمها لمبادرة فولكر يجئ في هذا الإطار باعتبار ان فولكر موظف دولي في مؤسسة خاضعة لسيطرة أمريكا والغرب وبالتالي يتماهى معهم لتنفيذ هذه هذه الأجندة وقال ادم ان الوعود الأمريكية لن تنفذ ويطلقونها في الهواء وبالتالي على الحكومة بقيادة البرهان عدم انتظار دعم واشنطن الذي لن يأتي ويجب اتباع سياسات خارجية منفتحة مع الدول الصديقة لمعالجة المشكلات الإقتصادية وحرق كروت الضغط الأمريكية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى