أعمدة

أبشر رفاي يكتب في (رؤى متجددة ) .. احتكار الثورة والجولة و الدولة والتمكين البديل !!

انطلاقا من قيم وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ، ظلت الرؤى المتجددة من سنين طويلة وما أنفكت تقوم بتشخيصات عميقة حول طبيعة القضية الوطنية مقدمة سلسلة من الوصفات العلاجية وخيارات الحلول ، لدرجة ان معظم التعليقات الواردة لبريد الرؤى من قبل السادة القراء الكرام بمختلف مقاماتهم السامية اجمعت على تعليق كبير مفاده ، ياليت قومي يقرءون مايكتب في الرؤى المتجددة وغيرها من نوافذ الرأي والتحليلات الاستراتيجية حول فرص حلول القضية الوطنية ، هذا ومن واقع التجارب وتجارب اساتذة كبار ، للاسف الشديد ان بيئتنا السياسية وطبقتها على نحو تاريخي غير ميالة لمياين الفكر الانتاجي المرتبط بالواقع وكذلك التفكير الابداعي المتصل بالدراسات والبحوث في كافة المجالات في مقدمتها المجال السياسي خصوصا قطاع التنمية البشرية والسياسية ( سياسات استراتيجيات خطط برامج تنفيذات وتقويم ) السبب راجع الى طبيعة الفلسفة البنيوية لنشأة الدولة الوطنية ، فهي للاسف الشديد قامت على اساس مزدوج حفرياته نظام التملك السياسي ، وهو نظام سياسي مبغلن ظاهره جمهوري ، وباطنه نظام تملك مطلق ، على مستوي الهواجس والحواجز والنظرة والعقليات والنفوس والنفوذ وساسه نظام العيشة وليس نظام التعايش الوطني والفرق بين النظامين كبير جدا ، نظام العيشة كل شئ فيه في اطار الدولة قائم يتم في جنح الظلام وتحت الطربيزة وفوقها وماهو بفوقها ولكن المكر شديد ، خط منحناه التنظيمي يبدأ بالشحدة وينتهي بالكفاية المستحيلة ، اما نظام التعايش عكس نظام العيشة تماما ، الحقوق والواجبات فيه قائمة على قاعدة ميزان المواطنة فقط مواطنة بتوصيفها الدستوري والقانوني المتعارف عليه ، وليس على توصيفها السياسي والمسيس منذ خروج المستعمر والى يومنا هذا ، ومن صور تسيس المواطنة وصفات ( شركاء الثورة والشهداء والثوار واهل الجلد والرأس واصحاب الفرث والكرشجية واصحاب شم العطار ( رائحة شواء سمين ) ….. صحيح الحوار عبر تاريخ التجربة البشرية يعتبر ارفع وسيلة رسالية انسانية حضارية ديمقراطية لحل ومعالجة المشكلات ، لكن عن اي حوار تتحدث وعن اي مرجعية من مرجعيات مفهوم العملية السياسية ترتكز عليها حواراتك سيدي العزيز ، حيث اكتشفت الرؤى المتجددة منذ عهد حوار النظام السابق بان الحوارات اربعة مستويات ١- الحوار من اجل الحوار ٢– حوار الحوار ٣– الحوار الوطني حول المصالح ٤– الحوار الوطني حول الحقيقة والمصارحة والمصالحة الشاملة . فالرئيس السابق حينما بلغت الاوضاع عنق الزجاجة خرج للشعب السوداني بمبادرة عظيمة اطارا ومضمون اطلق عليها اسم الوثبة ، بدأ من استدعاء الهوية مرورا بالوضع الاقتصادي والتنمية وصولا الى مرحلة التطلع المشروع نحو دولة الرقي والتقدم . ولكن للاسف الشديد تعرضت المبادرة وحوارها الى حالة من الاحتواء والألتفاف الممنهج اقصاء نوعي وغايات انتهت به الى حيث الحوار الوطني حول المصالح شعاره المبطن ( شيلني اشيلك ونشيل البشيلنا ) فسار الجمل بما حمل حتي اتاه يقين تداول الايام بين الناس فسقط ( رج ) بضم الراء سقط في ميعة الكمين السياسي ، او سمه العجز السياسي الكامل وللاسف مع تمام المقدرة بالمغادرة او المخارجة او الخروج الامن له وللوطن والمواطن ( ولكن صحيح المكتوبة ما بتنفات ) مثل شعبي ، واليوم في ظل التغيير نستطيع القول وبملئ الفيه ، (ما اشبه الليلة بالبارحة) محاولات مستميتة للاستيلاء على الثورة والتغيير ومكتسباته ونكران حجر من العارفين ومن النكرات معزز بروح الاقصاء والتصنيف والكراهية السياسية والاجتماعية باسم النضال وعن طريق الاستقواء بالخارج وعبر استنفار ادوات الضغط الشعبي والمشعبن وعلى مدى ثلاث اعوام ، حتي بلغ الامر اليوم محطة الدعوة للحوار يعني يا ابوزيد لاغزيت ولاشفت الغزو ، الحوار ألية مجمع عليها من الجميع فرقاء اشقاء اصدقاء واعداء عقلاء ، ولكن حتى لانجرب المجرب ، مثل حوارات تحت الطربيزة وفوقها ومابفوقها ، وحوار الطرشان ، وحوار الاقصاء والتقاسم الوظيفي ، والحوار بالوكالة .. نجدد التأكيد على النقاط واليات الحلول التالية ، لادارة متبقي الفترة الانتقالية أو الفترة الانتقالية المتنقلة ١– الحل بأستدعاء التجارب التأريخية الوطنية لادارة الفترات الانتقالية ٢– الدعوة للحوار عبرالمجلس السيادي لايستثني احدا ، وهنا ثمة فرق بين الدعوة للحوار لادارة الازمة وحل القضية وطرح الرؤى المستقبلية ، بين المشاركة في السلطة في الفترة الانتقالية ، وهي النقطة التي يتمترس عندها الاقصائى يتمترس حولها واخرين من دونه خوفا وطمعا وانانية ، خوفا من عودة النظام السابق على الرغم من أن النظام السابق قد اعلن وعلى رؤوس الاشهاد بانه لن يشارك في الفترة الانتقالية ، ولكن الاقصائى يلعب على حبلين حبل التحييد وحبل الاستيلاء والاستفراد بالتغيير تمهيدا للاستيلاء الكامل على الوطن ، برأي المثل الشعبي ( الداير اللبن بدبه ليهو بالبليلة ) وبليلة اجواء التغيير ( المجقجقة ) هي استدامة حالة اللا حل واللا امن واللا استقرار ، ترافقها حالة تسريح هيبة الدولة بكافة مرتكزاتها ٣– واذا تعزر الدعوة للحوار الشامل بواسطة المجلس يمكن الدعوة اليه خاصة في مرحلة الرؤى التحضيرية الدعوة اليه مهنيا بواسطة الامانة العامة للمجلس السيادي باعتبارها هى ذات الامانة العاملة في ظل مجلس السيادة السابق ٤– واذا تعزرت الدعوة يمكن تجرى بالتنسيق بين المجلس السيادي والامانة العامة والالية الثلاثية ٥– واذا تعزر يمكن أن تكون الدعوة للحوار من اجل الوطن والمواطن ومكتسباته عبر الثوار وشباب السودان حملة راية المستقبل بعيدا عن الاجندة السياسية والايدلوجية الدخيلة والانكفائية البخيلة التي تفضي بالوطن والمواطن الى الهاوية . اما عن الحوار الذي جرى ويجري تحت وعن طريق الالية الثلاثية وبمباركة تكتيكية من بعض الجهات الاقليمية والدولية ، خطورة هذا الحوار تكمن في الاتي ١- لايتسق وطبيعة مهام الالية الاممية بقيادة السيد فولكر وهي الية مساعدة ومسهلة للمهام وليس من اختصاصها تولي المهام الوطنية المباشرة لان فولكر نفسه لايقبل ذلك ان يفعله الروس والاوربيون في وطنه ألمانيا وكذلك ولد لبات في موريتانيا ، فالالية لاشك تدرك ذلك جيدا الا في حالة ان للالية مهام واجندة واهداف مبطنة ، تعلن المساعدة قولا وتمارس التدخل في السيادة فعلا ٢- لايتفق التبني المباشر للحوار مع المهام الاخلاقية والسياسية للوسيط اي كانت جهته وقبلته افريقية كانت او دولية ٣– ثم الاخطر من كل ذلك تعقيد المشهد الداخلي عندما تبني الالية احد او مجموعة من فرقاء الوطن تحت زرائع من صنعهم ومن صنع الالية نفسها ، و ان حدث ذلك لاقدر الله فالالية ستفقد مباشرة شريعيتعا وشرعية وجودها من الاساس ، ومن الخطورة كذلك ان يقوم ويعمد بعض الفرقاء ممن حظيوا بالرعاية والعناية والاصطفاء من قبل الالية ان يعمدوا على تحميلها بالسوداني القفة والدخول بها سوق بحري وامدرمان الكبير بغرض التبضع السياسي او تتعمد الالية من تلقاء نفسها تتعمد حمل رأس الميت ، وبتالي تصادم تقاليد واعراف الشعب السوداني ( الضيف مابشيل رأس الميت ) لأنو ماعارف المقابر بوين . وبهذا الخصوص لوحظ في اكثر من مرة ضيوف الالية حملوا رأس الميت الى سوق سعد قشرة حسبوه مقابر خوجلي وحلة حمد وفي مرات حملوه الي سوق ام درمان الكبير واعتبروه احمد شرفي والبكري وفي اخرى حملوه الى سوق ستة وتخيلوه البندارى ، والى سوق كرور واعتبروه الشيخ حمد النيل . نختم القول لنؤكد تقديرنا واحترامنا التام للالية الثلاثة ما احترمت وقدرت الشعب السوداني الابي صاحب الوطن والثورة الحقيقي قدرته سيادة وعزة وكرامة كما تريد ذلك لبلدانها . والله ولي التوفيق / ابشر محمد حسن رفاي علوي رئيس قوي اعلان الكفاح التراكمي رئيس مجلس مستقلي الرؤية الوطنية ( رقم ) ١٩٩٩ — انتخابات ٢٠١٠ المرشح المستقل لمنصب والي الخرطوم هل سمع فولكر بهذا فاذا لم يسمع والذين معه فاليسألوا ممثل ومندوب الامم المتحدة في ذلك الزمان سيجدون بطرفه مذكرات بالعربي والانجليزي تطالب بالحرية والسلام والعدالة …

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى