أعمدة

(ولنا راي) .. صلاح حبيب ورحل الشيخ خليفة بن زايد!!

فقدت الامتينين العربية والاسلامية ابنا من خيرة ألابناء البررة الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بعد رحلة حافلة بالبذل والعطاء، لقد استطاع الشيخ خليفة ان يؤسس دولة عربية اسلامية لاتقل شأنا من الدول الكبرى في العالم، لقد ظل الشيخ خليفة يحقق التوازن بين دولة الامارات ودول العالم من خلال علاقاته المميزة بين تلك الدول، لقد نهض الشيخ زايد بدولة الامارات متبعا خطي الاب حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الذي خلق دولة عربية عظيمة في المنطقة بالجد والاجتهاد ومن ثم سار الشيخ خليفة علي نفس الطريق الذي رسمه الوالد زايد مضيفا اليه الكثير من مستجدات العصر الحديث معتمدا علي التكنولوجيا الحديثة التي انتظمت كل العالم، كما استطاع ان ينهض بالدولة وانسانها لتصبح دولة الامارات في مقدمة الدول العربية والإسلامية في كل مناحي الحياة، ان دولة الامارات في عهد الراحل الشيخ خليفة ظلت مناراة سامقة بل دولة حديثة في كل شيء، ومن دخل دولة الامارات يجد النطام والانضباط بفضل القوانيين التي جعلت المواطن و المقيم متقيدا بها مما جعل كل الخطوات تسير بالقانون مما جعل كل مواطن ومقيم يعرف حدوده في كل خطوة يخطوها، ان الشيخ خليفة أرسى قواعد ثابته جعلت الكافة تسير عليها، ان دولة الامارات نهجت نهج الدول العظمى مما جعلها تتطور يوما بعد يوم بل ميزها عن سائر دول المنطقة، ان رحيل الشيخ خليفة فقد للأمة العربية والإسلامية ولدولة الإمارات العربية المتحدة ولكن العزاء الوحيد، ان الشيخ خليفة جعل الدولة تسير بمنظومة ثابته حتي ولو رحل قادتها فها هو الشيخ محمد بن زايد ينتخب رئيسا لدولة الاما ات بكل سلاسة ويتقدم شيوخ الامارات الاخري مباركين تلك الخطوة، وقد تلقي الشيخ محمد بن زايد التهاني من رؤساء الدول العظمي مهنئين ومباركين له تقلده حكم الامارات كما تقدم رؤساء الدول والحكومات العربية بالتهاني للشيخ محمد ليستمر الحكم بتلك الاريحية والسلاسة التي يندر ان تحدث في اي دولة من دول العالم، ولكن لان الأب الشيخ زايد ومن بعده الراحل الشيخ خليفة ووضع نظاما يتبع في عملية انتقال السلطة في حال رحيل حاكم الدولة، الا رحم المولي عز وجل الشيخ خليفة رحمة واسعة واليرقد في مرقده مطمئنا بعد ان خلق دولة ونظاما متكاملا اشبه بنظم الدول العظمى.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى