أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) .. الي متي هذا الحال ياوزير الكهرباء؟!

لم يفتح الله حتي الان علي وزير الكهرباء او وزير الطاقة بحل مشكلة الكهرباء التي وصلت حالة من التدهور لم تصلها في اي عهد من الحكومات السابقة، لقد بشر وزير الكهرباء المواطنيين قبل شهر رمضان الذي سبق بان سلعة الكهرباء سوف تكون متوفرة طوال الشهر الفضيل لكن للأسف لم يف السيد الوزير بوعده بل كانت الحالة اسوا وظل الكثير من المواطنيبن يتناولون الافطار في الظلام مما يؤكد فشل هؤلاء المسؤلين وما زالوا يحققون يوميا فشلا تلو الاخر، ان وزارة الطاقة ووزيرها الهمام لم يخرج علي هذا الشعب الصابر والمحتسب لاطلاعهم بما يقومون به من حل لتلك السلعة التي تمت زيادة تعريفتها الاف الجنيهات فلو قيل لاي مسؤول من نظام الانقاذ بان اصغر اسرة في عهد وزير المالية جبريل تستهلك كهرباء بما يعادل اكثر من خمسة الاف جنيه في الشهر لن يصدق، لان تعريفة الكهرباء آنذاك لم تتعدي الملاليم اي ان الاسرة الصغيرة كانت تكفيها كهرباء خلال الشهر بما يعادل مائة جنيه او يزيد بقليل، ان ارتفاع اسعار سلعة الكهرباء انعكس علي كل مناحي الحياة مما جعل أصحاب السلع الغذائية يرفعون منتجاتهم باكثر من مائة في المائة لتعويض تلك الزيادات الكبيرة في تعريفة الكهرباء، لقد تفاقمت المشكلة ولا اعتقد ان هناك حلولا قريبا طالما لنا وزراء لاعلاقة لهم بعملية الاستوزار والا لوجدوا الحل اليوم قبل الغد، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه فنحن في زمن حكومة غير راغبة في اسعاد شعبها ولا تطمينه، بالحلول التي وضعتها لشهر او سنة، ولكن المسألة مدردقة ويحلها الخالقها او تتنزل ملائكة من السماء لايجاد الحلول لمشاكلنا و علي راسها الكهرباء التي لا تسير الحياة بدونها، نحن في القرن الحادي والعشرين وهناك دولا لم تعرف الكهرباء من قبل ذلك ولكن بفضل مجهودات مسؤوليها اصبح النهار و الليل عندهم واحد بفضل السياسات التي اتبعوعها في حلحلة مشاكلهم واتباع الدراسات التي مكنتهم من حل اي معضلة تواجههم، ولكن نحن ربنا اعطانا وزراء مازالوا حاقدين علي شعبهم ولم يعملوا علي اسعادهم بل لتعذيبهم، فهل يصدق احد ان الكهرباء تقطع لاكثر من ثماني ساعات في اليوم، والوزير مازال جالس علي كرسي الوزارة فلو حدث ذلك في دولة من الدول الكبري لاحترم الوزير نفسه وقام بتقديم استقالته قبل ان يطلب منه ذلك، لكن للأسف نجن جزء من دول العالم المتخلف فالوزير يهتم بالبدلات والامتيازات اكثر من اهتمامه بوضع الحلول للوزارة التي يشغلها، لذا يجب ان يرتفع الوزراء الي مستوي المسؤولية والعمل علي حل المشاكل او العودة الي مقاعد المتفرجين طالما لم تكون لهم رؤية لوضع الحلول للازمات التي يعاني منها الوطن.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى