الأخبار

المبعوث الفرنسي: يطلب من حميدتي صناعة السلام في تشاد

طلب المبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء برونو فوشية من نائب مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ان يلعب دوراً فاعلاً في معالجة القضايا الشائكة بين الأطراف التشادية الذي تستضيفه دولة قطرفي الدوحة لتذليل العقبات.
ويؤكد الخبراء ان المبعوث الفرنسي جدد ثقته في القائد محمد حمدان بخبرته صنع السلام في جنوب وشمال السودان يستطيع تذليل العقبات وتنسيق الجهود بين البلدين حول العديد من القضايا على المستويين الاقليمي والدولي، بما يخدم مصالح الخرطوم وإنجمينا، لأن أمن واستقرار تشاد من أمن واستقرار السودان.
ويرى خبراء اقليميون ان الصراع الأوروبي – الأوروبي في أفريقيا عامة ودول الساحل والصحراء خاصة تفاقم بعد ان دخلت روسيا كطرف ثالث في الصراع في افريقيا الوسطي وتشاد ومالي والنيجر، وموريتانيا، ووسعت نفوذها من أجل الحصول على الموارد والطاقة في أفريقيا في ظل المتغيرات الدولية.
وقال خبراء دوليون ان الأهتمام الأقليمي بمنطقة الساحل من البحر الأحمر شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً تزايدت بعد ظهور جماعات البوكو حرام المهددة للأمن والسلم الدوليين وتفاقم الهجرة غير الشرعية إلى أوربا والاتجار بالبشر والمخدرات والتواجد الروسي في مالي بصورة مكثفة.
ويعتقد الخبير في الدراسات الاستراتيجية دكتور محمد على توشين ان فرنسا بعد وفاة إدريس ديبي وجدت البساط تنسحب من تحت اقدامها في ظل الصراع الأوربي – الأوربي من جهة والصراع الروسي – الأمريكي من جهة أخرى فالتفت ذات اليمين في مالي فرأت السحب الداكنة أثارت غباراً كثيفاً حجبت الرؤية في الساحل والصحراء، والتفت في نفس الوقت شمالاً فوجدت المياه الآسنة طفحت في تشاد وافريقيا الوسطي.
من هذه الزاوية نصح الخبراء مبعوث فرنسا بمطنقة دول الساحل الجلوس مع شخصية مفتاحية في السودان للقيام بدور المسهل والوسيط تثق فيه الأطراف كما فعل محمد حمدان مع الفرقاء في دولة جنوب السودان بين رئيس جمهورية دولة جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت ونائبه الدكتور رياك مشار ومن المنتظر ان يلعب دوراً ايجابيا بين الفرقاء التشادين لتحقيق السلام الاستقرار في ربوع تشاد لأن الأمن القومي السوداني مرتبط بالأمن والاستقرار دولة تشاد وجمهور أفريقيا الوسطى لان هناك تساؤلات من قبل العديد من شعوب دول الساحل والصحراء بقولهم ، لماذا تتدخل فرنسا في الشأن الداخل لدول الساحل والصحراء.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى