أعمدة

(وهج الكلم) .. د حسن التجاني .. دعاش التنمية..!!

زمن ليس قصير مر علي البلاد ولم تشهد مشروعا تنمويا واحدا يجعل المواطنين يطمئنون ان هناك بصيص امل في الإصلاح .
* كل ما كان ( صريخ)و(ضجيج) سياسي غير مفيد لم يتم خلاله التفكير في شأن الوطن الجريح وكيفية تنميته لحظة…فتدهور الحال وزاد (الطين بلة).
* لا أدري ماسر قناعتي بالوالي الذي يتولي امر ولاية الخرطوم للمرة الثانية بأنه مفيد وجاد … ليس هذا فحسب بل اشفق عليه من هول الدمار الذي اصاب العاصمة من تكسير وتخريب للطرقات وقطع للاشجار وإصابة لاهم اجهزة الطرقات من إشارات مرور واعمدة الإضاءة بل وصل حد الدمار لاقتلاع أسفلت الطرق وحرقه حتي تلف تماما.
* اشفاقي علي السيد الوالي في انه وجد الفرق مدهش ومحير بين ولايته الاولي وما قبلها ثم ما بعدها .
* الان الخرطوم ليست هي خرطوم الامس القريب ولا حتي خرطوم الغد فكل يوم يمر عليها تزداد سوءا وتدهورا …لذا تحتاج لمصور بارع يلتقط لها كل ٢٤ ساعة صورة أو قل أقل من ذلك… صورة اخري يجد ان هناك اختلافا بينا وواضح في مراحل السوء والدمار…وزادها انقطاع التيار الكهربائي سوءا اكثر.
* لكن اثق كما قلت لكم في سيادة هذا الوالي انه بمكن ان يحدث جديدا اقلاها ان تعود العاصمة لقديم عهدها الذي كانت فيه وهو ذاته (مش ولابد) ولكن باي حال من الأحوال افضل حالا مما هي فيه الان .
* الان العاصمة بمحلياتها كلها تعتبر مكب نفايات محترم …ومجمع نفايات هائل فكل طرقاتها تحكي عن ماساتها التي تعيشها
والمصيبة انسانها هو السبب والله جد.
* ومسئولوا المحليات هم الحلقة الأكثر ضعفا والاقوي سببا ودافعا اذا قورنوا بالباعة المتجولين سببا في ما الت اليه الأوضاع لهذا السوء.
* كل سلطاتهم فقط علي اكتافهم وصدورهم من علامات وشارات للزينة فقط لكن ان تنزل لارض الواقع تنفيذا فهذا لم يحدث لذا تجد بايع القصب وبايع الفواكه وباعة مصائب الدنيا يقذفون بمخلفاتهم في اي موقع واي مكان دون ان يسألهم احدا من هؤلاء التنفيذيون بل يسجلون صمتا و(سكاتا) ولا حول لهم ولا قوة …لكن صدقوني لو فقط استخدم اسلوب المصادرة الذي هو في قانونه بالمحليات موجود لاستقام الامر …او كلف نفسه وأطلق تحذيراته لاصحاب المحال التجارية بالالتزام امام محلاتهم هذه بنظافتها لكفي والي الخرطوم كتير من ساعات الاجتماعات التي انهكت ميزانية الدولة وانهكته وانهكتهم (ان) (وجدوا) دون التقدم خطوة.
* لكنهم لا يفعلون ..بل علقوا اعذارهم غير المنطقية علي شماعة التظاهرات والعطلات غير المبررة ولاول مرة اسمع الا في بلادنا و قد برمجت عطلاتها بسبب تظاهرات هي ذاتها تخرج للإصلاح…
* امر مؤسف حقيقي ومتناقض فعلا ولايشبه شعب عرف بوطنيته وحبه لوطنه ان يسعي جادا لخرابه وتدميره وبيده …سبحان الله…ما علينا …المهم والذي نحن بصدده الان ان نقول للسيد والي ولاية الخرطوم
اذا اردت ان تفلح فعليك بتفعيل قوانين المحليات الذي موجود اصلا وجعله بارزا كالسيف لكل متطاول عليه .
* وعليك بوضع خطة دقيقة مريحة للترميم والنظافة بتحديدها بالمنطقة مثلا ان تبدأ بشارع الستين من مدخله من شارع مدني وحتي مدخل كبري المنشية انزل بكل معداتك والياتك وقواتك البشرية العاملة من طرق وجسور وبنائين وكهربائين وعمال نظافة وأبدأ (امسح واكسح) ونظف في يوم يغلق الشارع من خمسة ص وحتي صلاة الجمعة اذا قمنا بذلك يومي الجمعة والسبت ثم عودة بعدها حتي المغرب وهكذا يوم السبت صدقني يمكن ان تجد نفسك انجزت انجازا غير مسبوق.
* انتشارك في اكثر من موقع لن تفلح فكرته وستجد نفسك واقف محلك سر .
* اخي الوالي انت زول (مهموم) و(محموم) و(هميم)…والله جد.
* خت الكورة واطة وقول بسم الله ستجد كل الناس معك …واشتغل بالاولويات إعادة هيبة قوة المحليات وهيبة الوالي بالرادع من القانون وتنفيذه ولا تخشي في الحق لومة لائم فالناس يريدون الإصلاح لكنهم سبحان الله يقاومونه ويعارضونه وما تستبعد يقولوا شغال لمصلحته .
* اخي الوالي بلغة العسكر اكرب قاشك وتوكل علي الله لكن بالصبر والخطة دي بتصل ..واقول ليك الشكل العام للعاصمة بخلق فيك اليأس مجرد النظر للتشوهات البصرية والحال عامة …لكن يمكن ان تصل خطوة خطوة …ابدأ التجربة باي طريق تراه …واياك والانتكاسة في خطة الطريق الواحد الذي تحدده والا عليك ان تكمله وتجعله فاتورة عرض للثاني فالثالث والرابع ثم الاخير باذن الله لاجل عاصمة نظيفة …ازل كل التشوهات شحاتين دجالين مناظر وقحة ومزرية
وليست من شعبنا ولكن مستورد ولا احد يتحدث .
* السيد الوالي وضع العاصمة بهذه المناظر المحرجة للعاصمة يدل علي ان العاصمة ماشة بدون مسئول في كل موقع وزمان ومكان .

سطر فوق العادة:

صعب تقول انا ساكن في عاصمة دولة …قول اي حاجة الا عاصمة…. العاصمة عندها مواصفات ..والله جد
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى