تقارير

سياسي التحالف المسلح للشيوعي والحركات هروب من الانتخابات ومحاولة لخلط الأوراق باستدعاء التدخلات

فسر محللون سياسيون، مسارعة الحزب الشيوعي بإعلان تحالفه مع حركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، لرغبته في تأجيج الأوضاع وتازيمها لجر السودان إلى ساحة مجلس الأمن الدولي وفرض العقوبات الدولية عبر استدعاء الأمم المتحدة لوضع البلاد تحت البند السابع.
وقال المحلل السياسي الدكتور أحمد ابوقرجة استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية في تصريح صحفي، اذا كان الحزب الشيوعي او الحركات المسلحة التي تحاول الادعاء بأنهم يريدون الأفضل للسودان والوصول إلى حالة من الديمقراطية والنزاهة والعدالة، الأمر الذي يتطلب منهم ممارسة التفاوض بصورة فعلية والحوار الديمقراطي الجاد وتقديم التنازلات من أجل الوطن.
متسائلا لماذا لايسعى الحزب الشيوعي والحركات الرافضة للسلام، لإدخال البلاد وايصالها إلى مرحلة انتخابية يختار فيها الشعب السوداني من يمثله، مضيفاً بقوله “لكنهم ولمعرفتهم التامة بأنهم ليس لديهم دعم جماهيري ولا يمثلون اي شريحة مجتمعية ذات تأثير ولكنهم عملو على على اعلان هذا التحالف ويريدون عبر السلاح والمحافظة على النفوذ والاوضاع.
اما الخبير الدكتور عوض جبريل فراى أن اعلان الحزب الشيوعي تأسيس تحالف جديد مع حملة
السلاح وتهديداته للأمن القومي، بانه محاولة لوضع السودان تحت البند السابع وفرض مزيد من العقوبات عليه وبالتالي افساح المجال لعضوينه للتغلغل عبر المنظمات والسفارات لتنفيذ أجندة موالية للغرب.
واعتبر تحالف الشيوعي المسلح، هروب الحزب العجوز من الانتخابات
تنبيه للخطر الذي يمثله التحالف الجديد من نشر الفوضى وعدم الاستقرار وتقسيم السودان إلى دويلات متصارعة ليسهل نهب ثرواته وموارده.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى