أعمدة

طارق شريف في (على مسؤوليتي) .. مدراء بنوك من المعاش !

الموضة الجديدة في القطاع المصرفي هي عودة المدراء من المعاش لتولي مهام مدراء العموم في بادرة تسخر من القوانين والمبادئ ودعاوي تطوير القطاع المصرفي!
مدير بنك التنمية الصناعية ومدير بنك النيلين ومدير البنك السوداني الفرنسي جمعيهم نزلوا المعاش ثم عادوا من جديد لتولي مهام إدارة بنوك كبيرة .
وكأن حواء السودان قد عقمت عن إنجاب كفاءات جديدة ولا عزاء للتطور وإتاحة الفرصة للشباب والتدرج الطبيعي وتوظيف الكفاءات !
اعتقد أن ثورة الشباب بدلا من أن تكون باغلاق الطرق واشعال اطارات السيارات يجب أن تكون ثورة على هذه المفاهيم البالية التى عطلت السودان واحتكرت الفرص لفئة محددة!

المعارض مواقيت !

نهار الأربعاء الماضي كنا في ضيافة الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة
مجموعة من رؤوساء التحرير والكتاب في لقاء صحفي مع المدير العام للشركة والموضوع كان معرض الخرطوم الدولي .
عندما جاء دوري في الحديث قلت للمدير ( المعارض مواقيت مثلما الزراعة مواقيت ، ومعرض الخرطوم الدولي موعده يناير من كل عام هذا المرة تأجل لمتتصف العام وهذا هو التأجيل الثالث له وهو تأجيل غير مبرر وفزاعة المظاهرات والأحوال الأمنية ليست سببا كافيا للتاجيل بدليل أن هناك عدة معارض نظمت في ارض المعارض ولم تشهد اي مشاكل أمنية.
المدير طبعا (عمل رايح) من كلامي حتى نبهته الكاتبة الصحفية الأديبة د . زينب السعيد لكلامي وباغته الصحفي النابه محمد عبد القادر ابو حباب بسؤال آخر عن المعرض الذى يقام في عز الصيف وهل يتحمل الخواجات والأجانب من الشركات الخارجية المشاركة في المعرض حرارة الخرطوم وسمومها الذى يلفح الوجوه!
شعر المدير بالحرج وقال انا قبيل نسيت اعلق على كلام طارق شريف !
عزيزي المدير لو انت نسيت انا ما نسيت .

لون القمح وضحكات الواتساب !

من الإشاعات المضحكة في الواتساب والاسافير ، تصريح منسوب لوزير الزراعة المصري أن كمية القمح المستورد من السودان وصلت إلى 2 مليون طن وتبشير بأن الكمية المستوردة من قمح السودان سوف تصل إلى 5 مليون طن ويتحقق بذلك الاكتفاء الذاتي لمصر من هذه السلعة بفضل قمح السودان .
طبعا البعض أصبح يصدق كل ما يكتب في الاسافير حتى لو كان كلام من نسج الخيال ! الحقيقة أن إنتاج القمح الكلي بالسودان لا يتعدى ال 600 الف طن كيف يتم تهريب 2 مليون طن قمح من السودان إلى مصر!
ان هذه الإشاعة ضحك لها الواتساب وتغير لون القمح منها ولم يعد عاصم البنا يغني من كلام د. عمر محمود خالد ( لون القمح ولا الدهب ياتو السمح ) !
بعيدا عن الإشاعات ، من الاخبار التى نشرتها مجلة حواس ان بنك السودان بصدد إصدار منشور يسمح للمصارف التجارية بتمويل المطاحن لشراء القمح المنتج محليا هذا قرار مهم وضروري .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى