تقارير

إنتقادات حادة لموقف الحرية والتغيير بشأن طرد السفيرة روزالندا

إنتقد خبراء ومحللون البيان الصادر من المكتب التنفيذي للحرية والتغيير حول رفض الحكومة الانتقالية تجديد إقامة السفيرة روزالندا مارسدن واعتبروه ارتداد لماسموه العصور السحيقة أبان النظام البائد بمعاداة المجتمع الدولي ومنظماته وكان الرئيس السابق عمر البشير قد صرف (بركاوي) الى السفيرة روزالندا نفسها عندما ارادت أن تملئ عليه شروط بلادها وقال المحلل السياسي عبيد المبارك أن رفض قوى الحرية والتغيير لقرار الحكومة الانتقالية يكشف بوضوح مساندتها للتدخلات الاجنبية منبهاً الى أن البشير وفي احدى خطاباته قد تحدث بوضوح عن السفيرة ومحاولتها تسيير الدولة السودانية على هدى ماتختاره الولايات المتحدة الامريكية وأن رفض الحكومة الانتقالية لتجديد اقامتها لم ياتي من فراغ وحتماً أنها تستخدم ذات الاسلوب بعد ان وجدت ضالتها في بعض العناصر الرخوة وحاضنة سياسية متأمرة وقال المبارك أن كل المؤشرات تدل على انها مهدد للامن القومي وللدولة السودانية وأن التعاطف معها نوعاً من الخيانة الوطنية خاصاً وأنها لم تدقق في الاسباب التي ذكرتها السلطات في رفضها تجديد اقامتها واعتبر أن حديث المكتب التنفيذي لـ(قحت) عاطفي نابع من التوهم بقدرة ( روزالندا ) في مساعدة السودان
واضاف الخبير الامني يونس يحي أن بعثة اليونتامس برمتها تؤثر في الاستقرار السياسي للبلاد مشيراً لحجم الانتقاد لها من معظم الشعب السوداني الذي يرى فيها أنها شكل من اشكال الاستعمار وأنها لم تتطرق لتفاصيل الانتقادات لها عن اهمال جوانب مهمة في عمل بالسودان كان من شأنها مساعدة الحكومة الانتقالية في الانتقال الديمقراطي والوصول لحكومة منتخبة معتبراً أن الادعاء بان الحملة يقودها عناصر النظام السابق بمعزل عن الاخرين مجرد اوهام والحقيقية أن الشعب لايرى فائدة لـ(اليونتامس) ولا السفيرة المطرودة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى