مقالات

(وطن النجوم) ..علي سلطان ..من يشعل النيران.. الحرائق تتزايد!!

كل يوم نسمع باشتعال حريق في ولايات السودان!!
الحرائق تشتعل في كل ولايات السودان بلا استثناء وفي مناطق مهمة زراعية وصناعية وخدمية ومنازل المواطنين .. والمتضرر هم المواطنون السودانيون الذي تاكلهم الحسرة والاسى ولا يجدون من يخفف عنهم مصيبتهم ومن يعوض خسارتهم.. والدولة نفسها تحتاج الى من ينقذها ويخفف عنها..!
حريق ميناء سواكن الذي احزننا جميعا لن يكون الاخير رغم خطورته ومانتج عنه من أضرار لا تعوض.. مليارات بل ترليوينات الجنيهات السودانية ضاعت هباء منثورا.. خسائر لا تعد ولا تحصى لمغتربين وزائرين ومعتمرين ضاعت مقتنياتهم في غمضة عين..!!
منذ سنوات وحتى الامس القريب ونحن نسمع بحرائق النخيل في الولاية الشمالية.. الاف اشجار النيل احترقت دون ان يعرف احدٌ سبب هذه اشتعال هذهو الحرائق..ومن يشعلها؟
وماتزال مقيدة ضد مجهول؟
والحرائق المجهولة في عدد من القرى في حلفا الجديدة وكردفان وغيرها.. ماتزال لغزا حائرا بلا احابة..!
وحرائق الأسواق والمصانع والمنشآت في الخرطوم وكردفان ودارفور.. وقتل المواطنين الآمنين المسالمين في إقليم دارفور وكردفان.. والنهب والسلب والسرقات وترويع المواطنيين في كل ولايات السودان..؟!
اوقن جازما ان كل الذي يحدث هو امر مدبر ومقصود.. وليس بسبب تماس كهربائي او اهمال ما كما نزعم دائما.
هذا اعمال إجرامية مخطط و مبرمج لها بعناية حتى يشتعل السودان كله وليس جزء منه.
وهي بداية للقضاء على السودان الحالي وادخاله في اتون الفتن والحروب الاهلية وتمزيقه والقضاء عليه.. بحيث لايكون هناك بلد موحد اسمه السودان!!
هذا المخطط شهدنا مثله في دول عربية ذاقت الامرين منه.. وكانت النتيجة اضعافها والسيطرة عليها واذلال شعبها.. وارتهانها الى المستعمر الغاشم الذي بعود إلينا من جديد بصورة اقسي واذكى من استعماره ذي الثوب القديم.
الان ابناء الوطن الواحد يتقاتلون ويبيدون بعضهم بعضا تحت بصر ورعاية المستعمر الذكي الحاذق الشرير..!
لقد تم اختراقنا بعد جهد جهيد وسعي حثيث وعمل مخطط منظم منذ قرون ..!
اولئك الاشرار ماضون في مخططاتهم واستراتيجاتهم لا يلعبون ولا يسامون ولا يعرفَون التراخي.. ومنذ عهود بروتوكلات حكماء صيهون والعالم رهن اشارة بني صهيون ومن شايعهم ونفذ خططهم..!!
والسودان الذي يعرفون تاريخه القديم التليد ويعرفون حضارته القديمه ويعرفون انهم كانوا جزء من تكوينه منذ عهود نبي الله يوسف عليه السلام ونبي الله موسى واخيه هارون.. فهم يحفظون ويتناقلون اسرارذلك البلد العظيم.. ويجتهدون في حجب اسراره وكنوزه عن العالم.. وينتظرون يوما قريبا كما يدعون ويخططون ليكون ملكا لهم خالصا.. وتلك اسرارهم الكبيرة العظيمة.. ولقد حاولوا جاهدين طمس الحقائق الساطعة عن سر هذا البلد العظيم الذي انطلقت منه الحضارة الانسانية..!وتعاهدوا علنا ان لا يتركوا السودان في سلام بل يشغلونه بالحروب والفتن حتى لا يكون مصدر خطر لهم كما زعموا وصرحوا من قبل دون مواربة بل وبصريح العبارة..!!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى