أعمدة

أم وضاح تكتب في (عز الكلام) .. معرض الخرطوم نافذه نحو الشمس !!!!

في اجتماع تفاكري مثمر تحدث فيه الدكتور الفاتح عوض المدير العام للمؤسسة السودانيه للاسواق الحره لمجموعه كبيره ومتميزه من رؤساء التحرير وعدد من كتاب الاعمده تحدث حديثاً مثمراً. وواعداً بمناسبة اقتراب ميقات الدوره ال٣٩ لمعرض الخرطوم الدولي بارض المعارض ببري ..ودعوني اقول أن المعرض ومنذ تاريخ قيامه مثل بعداً سياحياً وثقافيا وانسانياً لمواطن ولاية الخرطوم وظل بمثابة نافذه أطل بها ومنها نحو العالم الخارجي الذي كانت تتنادي مؤسساته الاقتصاديه للمشاركه فيه بمنتجاتها المختلفه وهو متنفس حقيقي يخرج اليه مواطن الخرطوم باحثاً عن الترفيه والليالي الثقافيه والابداعية والسمر الجميل لكن ومثل ما أن رياح المتغيرات السياسيه ضربت كثير من الاتجاهات في السودان فأنها ألقت بظلالها علي معرض الخرطوم الدولي فتوقف لعامين ماضين ونكست اعلامه الزاهيه ولم تعد ترفرف في سماء البراري وسكتت نوافيره عن الغناء ولف المكان الصمت والسكون حتي نفض عنه الغبار هذا العام بارادة وهمه يقودها رجل الدكتور الفاتح عوض الذي عرف عنه النجاح والتميز وقدم تجربة ناجحه في شركة زادنا قبل سنوات ورغم انها تجربه مميزه وواعده لكن لم يكتب لها الاستمرار ليتم اختياره هذه المره لقيادة مؤسسة الاسواق الحره التي تحتاج حقيقة لمنفذ يخرج بها الي النور وليقود أيضا تحدي هذا العام لتخرج الدوره ٣٩كما ينبغي لها ان تكون
اعود للقاء التفاكري والذي كانت سمته وصفته الصراحه والوضوح والمدير العام قدم فذلكه تاريخيه لمؤسسة الاسواق الحره وشرح المتغيرات والمطبات التي تعرضت لها بسبب ظروفنا الاقتصاديه لكنه أوضح انهم عازمون ان تلعب هذه المؤوسسه دورها الكامل في نهضة الاقتصاد السوداني والتعجيل بخروجه من نفق الازمه ليكون هذا المعرض في دورته المرتقبه واحد من هذه البشريات لاسيما وأنه سيمثل انفتاحا نحو العالم خاصه وبلادنا تضررت كثيرا فترة الحصار الجائر بحرمانها من ماركات عالميه
وبالتالي خلت منها الاسواق لتفسح المجال لمنتجات أقل جوده غزت الاسواق وتربعت فيها
ودعوني اقول ان معرض الخرطوم هذا العام يأتي بطعم مختلف ولون مختلف يضيف الي المردود الاقتصادي والسياسي بعدا ثقافيا يتمثل في الندوات الثقافيه والليالي الغنائيه والحراك الشبابي الابداعي
والاجواء التنافسيه المحفزه للعطاء مما يضفي علي هذه الدوره ألقاً وبهاء
..في كل الاحوال تفألت جدا من حديث دكتور الفاتح الذي أكد فيه أنه قد لاحت للسودان فرصه مهمه في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم في ان يعود الي ساحة الزراعه بكل مالديه من امكانيات طبيعيه هائله لاسيما وأن المؤوسسه السودانيه للاسواق الحره في طريفا لتطوير المناطق الحره كالمنطقة الحره في مدينة الجنينه لتكون متنفسا للدول الحبيسه كافريقيا الوسطي والسنغال
وكذلك مناطق أخري عبر المنافذ الحدوديه
علي طول حدودنا الممتده
لكل ذلك اتوقع ان تجد هذه الدوره المتابعه والاهتمام لاسيما وأنه وعلي حد حديث السيد المدير العام سيتحمل المعرض قدراً كبيرا من المسؤوليه المجتمعيه تجاه منطقه بري الحاضنة الجغرافيه للمعرض متمثلا في تطوير المركز الصحي ورصف الطريق الي المعرض الي جانب خدمات اخري وهي جميعها مساعي تنصب في مسار خروج هذه النسخه في أفضل حالاتها
كلمه أعز
لفت نظري الاهتمام الشديد والطفره التي شهدتها منطقة الهابي لاند والقرين فيلدج لتصبح قبلة للزوار والمتنزهين فيها وهذا الانجاز الكبير اكبر دليل علي ان الاراده تهزم كل مستحيل تحت الشمس
كلمه أعز
نجاح معرض الخرطوم في دورته ال٣٩ مسؤلية يجب أن يتشاركها الجميع لانه عمل وطني يقدمنا للاخر ويبرز كل جوانب الجمال والخير والثراء في بلادنا

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى