الأخبار

لجنة المعلمين تطالب بتحقيق شفاف حول ما يشاع حول تسريب امتحانات الاساس بالخرطوم

اصدرت لجنة المعلمين بيانا طالبت فيه بتحقيق شفاف حول ما يشاع حول تسريب امتحانات الاساس بالخرطوم، فيما يلي نص البيان :
– بنهاية جلسة امتحان الفقه والعقيدة اليوم الإثنين ٣٠ مايو يكون ابناؤنا تلاميذ وتلميذات الصف الثامن – بولاية الخرطوم – قد اكملوا عامهم الدراسي .
– عام دراسي كنا نأمل ان تطوى به مرحلة في عامها الأخير دون أن تطال امتحاناتها الريبة بتسريبها والتشكيك بكشفها على النحو الذي حدث
– تابعنا جميعا ما ظلت تتناقله مواقع التواصل الإجتماعي والوسائط الإعلامية سيما تلك المهتمة بالتعليم من اتهامات واضحة طالت سرية ونزاهة امتحانات شهادة الأساس للعام الدراسي ٢٠٢١ – ٢٠٢٢م
– خطورة ما صاحب امتحانات شهادة مرحلة الأساس بولاية الخرطوم لهذا العام من اتهامات بالتسريب يتمثل في القناعة التي تأصلت لدى الأباء والامهات بل ولدى التلاميذ والتلميذات بأن الامتحانات مكشوفة
– تألمنا جدا للمحاولات البائسة والمتاخرة التي بذلتها الوزارة الولائية وهي تخاطب الرأي العام – أمس – ببيان هزيل يناقض نفسه ضاعف أوجاع التلاميذ وأسرهم واورث المعلمين والمعلمات خيبة وحسرة

– منذ الايام الاولى للامتحانات وعندما كان الحديث عن التسريب يتصاعد تمنينا ان تتحلى وزارة التربية الولائية بالشجاعة وتخرج لتخاطب الراي العام بالحديث عن التسريب ولكنها آثرت الصمت والإنزواء فزادت الجرأة وعندما طالعنا بيان الأمس تمنينا لو أنها صمتت ففي بيانها ذكرت بأنها شكلت لجنة للتحقيق في واقعة تسريب الامتحانات ثم ذكرت في ذات البيان وبالنص (ان الامتحانات لهذا العام سليمة ١٠٠٪ ولا تشوبها شائبة)

– إعلان الوزارة تشكيلها للجنة التحقيق خطوة طبيعية، ولكن في المقابل استبقت الوزارة في بيانها بادعاء نزاهة الامتحان وإصدار حكم مسبق، مما وضع حيادية ومصداقية لجنة التحقيق في دائرة الاتهام، واعلانها بان الامتحانات سليمة يقدح فيها فليس من المأمول ان تخرج اللجنة بقناعة تناهض قناعة من شكلها وكونها، طالما اعلنت تلك الجهة صراحة عن رأيها في القضية قيد التحقيق.

نحن في لجنة المعلمين السودانيين نطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة تضم خبراء من المعلمين موثوق في قدراتهم، للوصول للحقيقة ومن ثم اتخاذ قرار في شأن الموقف من الامتحانات..
لجنة المعلمين السودانيين
مكتب الإعلام
الإثنين ٣٠ مايو ٢٠٢٢م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى