تقارير

ترك رجل الشرق القوى.. مواقف ووقفات

يعتبر الناظر سيد محمد الأمين ترك ناظر البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان من الشخصيات التي تتمتع بالكاريزما والحضور والتأثير آلتف حوله معظم أهل الشرق لتبنيه قضاياهم وظل مدافعاً عن قضايا أهله ضد الظلم والتهميش.
إسقاط حكومة الأربعة
بالأمس تحدث عن انه أغلق الشرق لاسقاط حكومة حمدوك والحرية والتغيير لتجاهلها قضيتهم وقال ، إنّ على الشعب السوداني شكره لأنّه أسقط الحكومة الانتقالية السابقة، وأراحهم من ما سمّاها أحزاب”4 طويلة”ـ في إشارة لأحزاب تحالف قوى الحرية والتغيير.
وقال ترك في تصريحاتٍ لصحيفة السوداني الصادرة الخميس،”أغلقنا الشرق حتى يسقط الجماعة ديل، وقد استهدفنا مجموعة تريد أنّ تجرّ المكوّن العسكري لمواجهتنا”.
وتابع” التمرّد كان الخطوة التي ستلي إغلاق الشرق، لكّنّ المكوّن العسكري تعامل بحكمة، ولولا تدّخله كانت الحرب ستندلع في الشرق”.
وأكّد ترك أنّه ليس في حساباتهم إغلاق الشرق مرة أخرى، وجدّد رفضهم لاتّفاق مسار الشرق بوثيقة جوبا للسلام.

رسالة لفولكر
ذات الرسالة بعثها لرئيس البعثة الأممية فولكر وقال إن منهجه اقصائي وسيتسبب في إنفصال شرق السودان لتجاهله مكون اجتماعي كبير ومعتبر وهي مكونات البجا ما أجبر البعثة الأممية على إصدار بيان تقدم فيه الدعوة لترك للحوار بيد أن مجلس البجا نفى تلقيه دعوة رسمية وإنما سمع بها من خلال الإعلام.

هجوم
ويقول الدكتور محمد أوشيك الخبير في ملف شرق السودان ان الناظر ترك تعرض لهجوم كثيف وكبير ومستمر من منسوبي الحرية والتغيير لكنه ظل صامداً زاده وسنده جماهير الشرق مو لايبالي باراء الذين تدفعهم مرارات الأحزاب وأجندتها وقال اوشيك ان ترك يتحدث عن مشكلات الشرق من منطلق وطني لأنه حريص على عدم الإنفصال وظل يحذر من هذا التوجه باستمرار وأكد ان ترك يجد التقدير والاحترام والطاعة والولاء من إنسان الشرق لأنه يعبر عنه ولذلك فهم رهن إشارته كجماهير وقال إن ترك كان ولايزال لسان الشرق وقد مثله من قبل في البرلمان ونضاله مستمر لرفع التهميش وقال ترك من أسرة عريقة في الشرق ووالده أيضاً كان ناظراً ولذلك ليس من المستغرب ان يتصدى لمشكلات إنسان الشرق.

تحالفات
ابان إغلاق الشرق تمكن ترك من بناء تحالفات ونفى وقتها بكل شجاعة أن يكون يخوض حرباً بالوكالة عن أي جهة حزبية مؤكدا أن حربه مكرسة لحقوق شرق السودان، ودافع عن تحالفهم مع نهر النيل وأهل الوسط لصالح حقوق الشرق.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى