أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب (بالواضح) .. لطمة جديدة لقحت ويسارها.. براءة مستحقة لدكتور الجاز..!!

*في أكثر من لقاء جماهيري ظل الرئيس البشير يكرر قوله :(ستجدوننا في كل موقف يشرفكم)… عبارة ذهبية أسعدت الشعب كثيراً، والبشير اتبع القول بالعمل وليس ماهو أعظم من إعلاء (إرادة الأمة) ناهيك عن تلكم (الإنجازات المعجزات) التي لم ير السودان مثلها من قبل وأثارت (إعجاب) الأصدقاء و(أغاظت) الأعداء، وقد تحققت بفضل الله أولاً وعزائم القيادة ثانياً رغم مالاقوه من مطبات (عصيبة ومنهكة)…ويشهد الناس علي ملاحم التنمية التي لازمها التعب َوالصبر الحارق والعرق المسكوب وفاءً لشعبنا المطحون بالفقر والباحث عن الرفاهية وقد ذاق طعمها… لكنه قبل تتخمه متعتها، تجيء عليه أعوام (الرمادة) خلسة علي جناح الثورة (المسروقة) فيرتد بنا الزمن لحاضر (مشؤوم) تسربل بالفشل ومعاقرة الأحقاد والبؤس واللؤم..!!
*ولما لم يجد القادمون الجدد مايقدمونه لشعبنا، رأوا أن يمتهنوا (أدبياتهم المزرية)، فكان أن وحلوا في (المستنقع الآسن) يشتمون ويتهمون (الكيزان) ويلوكون سيرتهم بالأكاذيب ويصفونهم (بالحرامية)، ويصادرون حقوقهم ويفتحون لهم المعتقلات ويحرمونهم من حق العمل العام، فكان ذلك مبلغهم من العلم وكل مافي (جرابهم المهترئ)، أما أن يقدموا شيئاً لوطنهم وشعبهم فهذا بينهم وبينه بعد المشرقين ففاقد الشئ لايعطيه… وكان أن رفعوا للقضاء (دعاوي ملفقة) كذوبة لايسندها دليل ولاعدالة، يرجون من ورائها الحصول علي أحكام (تدين) رموز النظام السابق بمخالفات مالية وغيرها كما (توهموا) في أخيلتهم السقيمة..،لكن يظهر (الحق) أمام منصات القضاء ويزهق (أباطيل) مدمني الأحقاد والكذب..!!*
*وبالأمس تصدر براءة الدكتور عوض أحمد الجاز الذي عرفناه عن قرب (عفيفاً نزيهاً) شجاعاً في كل المواجهات الصعبة، (صادقاً) مع ربه ومع الناس (لايخشي) في الحق لومة لائم…وهو بلا منازع رأس الرمح والرمز في إستخراج النفط، وكم غرقنا في السخرية من مروجي الأباطيل، حينمت سمعنا بأنهم يتهمونه بخيانة الأمانة… فيااااااعجب ياأهل الضلال..!!
*التهنئة للدكتور الجاز فهي براءة (مستحقة) قبل أن ينطق بها القضاء.، وشهادة يشهد بها كل من عرفك.. فأنت وبقية (الثلة الطيبة) من رموز النظام السابق نعرفكم أطهاراً أوفياء ولن ينال منكم جاهل أو حاقد… ثم الإنحناءة للقضاء السوداني النزية الذي أسقط أباطيل وأكاذيب الأدعياء وانتصر للعدالة التي سعوا لذبحها بضمائر ميتة لاتخاف الله ولاتعرف الدين ولا الأخلاق..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى