الأخبار

المائدة المستديرة الثالثة تطالب بدور إعلامي مهني لتغطية الانتخابات القادمة

الخرطوم :محمد مصطفى

طالبت المائدة المستديرة الثالثة حول المتطلبات الأساسية لضمان نجاح المسار الانتخابي في السودان بضرورة مراجعة المتطلبات الأساسية لدور الاعلام في الانتخابات القادمة.

وشددت ورشة المائدة المستديرة التي عقدت بالتعاون بين المعهد الوطني للديمقراطية ومركز ساس الحقوقي ومركز الطريق اليوم الاربعاءبفندق كنون بالخرطوم، على أهمية دور الإعلام وتحديد ومناقشة التحديات التي قد تعيق دور الإعلام في مستقبل المسار الانتخابي.

وقال مدير المعهد الديمقراطي الوطني رأفت عباس، ان السلطة الرابعة تمثل العمود الأساسي لنجاح الانتخابات وذلك من خلال التوعية للناخبين بحقوقهم الانتخابية خاصة الجيل الحالي الذي لم يشهد اي عملية انتخابية منذ فترة طويلة.

لافتاً الي ان الانتخابات الماضية لو كان هناك دولة فيها قوانين لشهدت طعن قانوني في التصويت من قبل الأشخاص ذو الإعاقة(خاصة الصم) لجهة عدم وجود لغة إشارات تشرح لهم عبر الرموز كيفية التصويت لبرامج المرشحين، واضاف هل هناك أي حزب سياسي عمل ترجمة لهذه الشريحة وتوعيتهم واشراكهم في برامجها المطروحة.
من جانبها قالت ممثل مركز ساس الحقوقي للتدريب القانوني الأستاذة ايمان قيلي ان المركز مواصلة لاستكمال المائدة المستديرة بشأن المتطلبات الأساسية لنجاح المسار الانتخابي في المستقبل باعتبارها من المواضيع المهمة لتحقيق حلم السودان الديمقراطي.

وقالت إن الإعلام له دور في اعمال الشفافية وهي من المطلوبات الأساسية للفترة الانتقالية، واشارت قيلي الى ان الصحافة في السودان ظلت مستضعفة نتيجة السياسات غير الرشيدة والقوانين التي تعطل عمل الصحفيين والصحفيات،

واكدت ان الهدف العام التركيز على مراجعة الأهداف التفصيلية التي تشمل مراجعة المتطلبات الأساسية في دور الإعلام في الانتخابات والمعايير الدولية ومراحل المسار الانتخابي في العملية الانتخابيةوتحديد ومناقشة التحديات إلتي قد تعيق دور الإعلام في مستقبل المسار الانتخابي.
ودعت الى تبادل الاراء والأفكار والمشروعات لتطوير خارطة طريق لانجاح المسار الانتخابي في المستقبل.

من جانبها قالت ممثل المعهد الديمقراطي سعاد الحاج
ان المعايير الدولية للانتخابات توافقت على المعايير الدولية ومنها الميثاق العربي لحقوق الانسان والميثاق الافريقي لحقوق الانسان، واعلان القاهرة 2014 , اتفاقية ذوي الإعاقة واتفاقية القضاء على حميع أشكال التمييز ، حرية الانتخابات يجب أن تكون مفتوحه لجميع المواطنين تمييز.

وأوضحت ان الإعلام له دور كبير وشامل في التوعية والتبصير وتمثيل الاحزاب والمرشحين،
وركزت الورقه على الحملة الانتخابية والتي تتعلق بنشر الحملات الانتخابية وعرض البرامج للمشرفين وتحديد الاقتراع وتجهيز المراكز والمراقبة الإعلامية لمرحلة العد والفرز و المصادقة على النتائج واعتمادها ومن ثم مرحلة تقييمها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى