الأخبار

سياسي: تصريحات عقار حول أطفال التظاهرات حقيقية تدعمها الحقائق

قال محمد المصطفى الخبير والمحلل السياسي إن تصريحات القائد مالك عقار عضو مجلس السيادة رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال الاخيرة حول أن من يشاركون في التظاهرات في العاصمة الخرطوم معظمهم أطفال لا أفق أو فكر سياسي لهم تدفع بهم قوى سياسية معروفة لارهاب الدولة قال إنها حقيقية وواقعية تدعمها الحقائق على الارض مبيناً أن الناظر للتظاهرات ومن أول نظرة فاحصة يرى أن 90% ممن يشاركون في هذه المظاهرات إما أطفال أوصغار سن وأسرهم لاتدري شيئاً عن مشاركتهم فيها موضحاً أن القائد عقار قال الحقيقة التي لايريد أن يقولها أحد.
وأضاف المصطفى أن مضابط الشرطة في التعامل مع التظاهرات تشهد بأن معظم المشاركين هم أطفال بل في كثير من الاحيان يتم تسليم كثير منهم لدور رعاية الاطفال والاحداث في أقسام الشرطة الخاصة بذلك مؤكداً أن أحزاب اليسار هي التي تدفع بهؤلاء الصبية حتى يكونوا وقود عودتها إلى السلطة مرة أخرى وان اليسار يتاجر بدمائهم بثمن بخس ورخيص لافتاً إلى أن عزوف الشباب من المشاركة في المظاهرات لوعيهم وإدراكهم التام بان الشيوعي والبعث يريد أن يختطف زهرة شبابهم وامالهم وطموحاتهم في الحياة من أجل خوض معركة تتعلق بالاستيلاء على السلطة بعيداً عن الاطر الشرعية المتعارف عليها منوهاً إلى أن هؤلاء الشباب أدركوا أخيراً أن لاناقة لهم ولاجمل في هذه المعركة وان معركتهم الاساسية مع التحول الديمقراطي وتحقيق أهداف ومطالب ثورة ديسمبر المجيدة عبر الحوار الجامع.
وأستنكر الاستاذ محمد مصطفى إطلاق بعض عواطلية ما تبقى من قحت دعاوي لمقاضاة القائد مالك عقار عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مشدداً على أنه لايمكن المزايدة السياسية على قائد مثل عقار حمل السلاح في أحراش النيل الازرق وجبال وهضاب جنوب كردفان وقدم الغالي والنفيس في سبيل إسقاط النظام السابق وانه لايمكن المقارنة بين عقار ومن كان نضالهم ضد النظام السابق من العواصم الامريكية والبريطانية تحت حماية الكفيل الغربي وحمايته ومشمولين ومنعمين بدولاراته وأعطياته مشدداً على أنه لايوجد أي وجه للمقارنة محذراً من سلوك أحمق لبعض النشطاء الذين يتلقون الاموال والرشاوي من السفارات الامريكية والبريطانية منوهاً إلى أن عقار من طينة القادة الوطنيين السودانيين الذين لم يبيعوا يوماً وطنهم وشعبهم أو مبادئهم وقناعاتهم السياسية على موائد اللئام ومازالت أياديهم على الزناد متقدة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى