أعمدة

أم وضاح. تكتب في (عز الكلام) ..يا جعفر حسن .. إذا لم تستح فقل ماتشاء !!

أصدقكم القول أنني كلما استمعت للناطق الرسمي باسم الحريه والتغيير جعفر حسن اشعر برغبه حقيقيه في (صفعه) لانه ماسكت دهراً ألا ونطق كفراً وحديثه المخجل قبل فتره عن الارتماء في أحضان السفارات لازال يرن في أذني مسببا لي الاستفزاز والحسره علي بلد يجاهر ابناءه بارتهانهم للأجنبي والتسول عند بوابات سفاراته استقواءً به علي بعضهم البعض
.. أمس الاول استمعت لتسجيل لاادري تاريخه بالضبط لكنه يبدو قريباً جدا يخاطب فيه حسن جعفر جمع من الشباب بطريقة هتافيه حول مااسماها الشراكه بالعسكر وقالي في ما قال وأسمعوا الكلام ده كويس (أنهم يريدون تكوين جيش سوداني مهني يحمي حدود البلد )ا وهو حديث يدعو للدهشه والغثيان وكأن المؤسسه العسكريه الان ليست جيشاً مهنيا وليس سودانيا ولايحمي البلد !!!ياخي اخجل والجيش السودانيي علي امتداد تاريخه هو جيش السودان الذي مانواجد في ساحه الا وكان الانتصار حليفه ومادعاه داعي الجهاد إلا ولبي النداء !!ولولا هذا الجيش الصامد لتجزأ السودان عشره أجزاء بسبب هطل وخطل وتفاهات السياسين مما يجعل حديث الرجل ينصب في خانة (الخارج بارم )بعدين انتو منو الذين تريدون هيكلة الجيش وتريدون اعادة ترتيبه؟؟؟ والجيش إن احتاج لترتيب وهيكله فمن يفعل ذلك هم أهله والمنتسبين له وليسوا السياسين الممزقين العاجزين عن توحيد احزابهم المشتته وعلي راسها حزب المتحدث نفسه الذي تضربه كل صباح رياح الخلاف والاختلاف
…ثم قال المتحدث باسم الحريه والتغيير حديثاً اقرب الي اللغز والفزوره بأنه كانت هناك ظروف معينه لتوقيعهم الوثيقه الدستوريه مع المكون العسكري وهو الان ليس بصدد الحديث عن تلك الظروف لكنهم سعدوا بان قرارات ٢٥اكتوبر نقضت تلك الوثيقه بالغاءها لتسعه بنود فيها وقال انهم قالو بركة الجات منك ياجامع وهم لن يعودوا للوثيقه أو لاي شراكه أخري وطبعا السيد جعفر خجل وجبن أن يقول للشباب المتحمس الذي كان يسمعه أن الظروف التي لايريد ان يوضحها لتوقيعهم الوثيقه الدستوريه لم تكن سوي استعجالهم ونهمهم للسلطه وكراسي الحكم وهو ماكان يجعلهم مستعدين للموافقه علي اي شي وكل شي حتي لو كان فض الاعتصام نفسه هذه الجريمه التي يريدون التملص منها فياسيد حسن مافي اي ظروف تريد أن تؤجل شرحها سوي استعدادكم لفعل اي شي حتي تصلوا لكراسي الحكم لذلك توافقتم علي هذه الوثيقه المعيبه الملئيه بالثقوب والثغرات ويوم ان قلعت منكم المناصب فتحتم عيونكم لتروا سؤاتها وبعدين بالله عليكم الايؤكد حديث هذا الرجل تناقض قحت وانتهازيتها وهو يقول انهم انتظروا المكون العسكري ان يفض الشراكه عشان يقولو بركة الجات منك ياجامع سكتوا تلاته سنه ليه ؟؟؟انا اقول ليك.ليه سكتوا …لإنكم كنتم تحكمون وفي يدكم القلم والفي يدوا القلم مايكتب نفسه شقي لكن بمجرد زوال السلطه انتبهتم ان الوثيقه معيبه ويجب تمزيقها!!
ثم قال حسن جعفر لافض فوه انهم يريدون تشكيل حكومه مدنيه كاملة الدسم وهو مطلب متفق عليه والمكون العسكري الشايلين حاله ده قال ليكم بدل المره ألف توافقوا وكونوا حكومتكم ونحن حنيعد بعيد…لكن السؤال الحقيقي ماهي ألية وضمانات تشكيل حكومة مدنيه؟؟ وانتم مختلفون ومتشاكسون وكل زول بي جماعته ولن تتفقوا حتي يرث الله الارض ومن عليها وفي ظل هذا الواقع تجاوز الناطق الرسمي ان يقول أن الخيار الحقيقي لتشكيل حكومه مدنيه هو الانتخابات !!ايوه الانتخابات هذا البعبع الذي تتحاشون زكره لانكم بلابرامج ولاخطط ولاستراتيجيات تقدمونها للشعب السوداني ليختاركم عبر الصندوق وبالتالي ماعندكم غير سكة الجعجعه والهتافات والسواقه بالخلاء
فيا حسن جعفر هذا الحديث ماعاد مقنعا
لمعظم الشعب السوداني لانه مجرد استهلاك لايودي ولايجيب والفيكم اتعرفت
كلمه عزيزه
الذين يحرضون الشباب علي التتريس لايظهرون في الصفوف الاولي لانهم يجلسون في الكراسي الاولي يفاوضون العساكر يدوهم كرسي كرسييين !!
كلمه اعز
خيارنا الوحيد هو الانتخابات فأبحثوا عن من يعرقلها ذلك الذي يعلم انه بلارصيد!!!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى