أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. الشعب يحاكم البرهان..(3) لم يكن إنقلاباً ولا تصحيحاً..!!*

*في 25 أكتوبر من العام الماضي جاءت للبرهان وطاقم القيادة (الفرصة) علي طبق من (ذهب)، كان يمكن أن تشكل (نقلة نوعية) للفترة الإنتقالية من حالة (الضعف المزري) إلي قوة (الإرادة الوطنية) وإستتباب (أداء الدولة) وخروجها النهائي من مستنقع ودنس (قحت المقبورة)، إلي فضاء طموحات الشعب… لكن قبل أن ينعم الشعب بتلك الخطوة، ارتدت القيادة لمربع (العجز) والسيولة في قيادة الدولة، فلا (حكومة كفاءآت) تشكلت ولا رئيس وزراء ولا إصلاح (حاسم) في أجهزة العدالة ولا مصالحة وطنية تحققت، بل (مراوحة معيبة) مابين (إملاءآت) مايسمي بالمجتمع الدولي و(ضجيج) يسار قحت وتوابعه، مع (فشل تام) في فرض هيبة الدولة، وإستمرار تعطل التنمية والحياة العامة للشعب تحت وطأة (مخطط) صناعة الفوضي..!!
*تحول حدث 25 أكتوبر إلي مجرد لقاءآت تنعقد وتنفض و(أريحية) كاملة الدسم مع عناصر قحت التي أزيحت من السلطة، و(ميوعة) في محاسبتهم علي فداحة أخطائهم… فكل (مخلفات) قحت المقبورة، وكل عداوتهم للمكون العسكري، بقيت كما هي، أما ماجزم به البرهان وحميدتي بألا جلوس معهم مرة أخري ولاجامع يجمعهم فقد، راحت كلها (شمار في مرقة) وهاهم يعودون إليهم من جديد (بالتوادد والتحانيس) لينضموا لطاولة هذا الحوار في (ماركته الأجنبية) وطعمه المسيخ، وكان لقاء الأمس بين الطرفين العسكري والقحتاوي، الذي (فضح) جدية الطرفين، فالقحاتة (نسفوا) شعارهم الكذوب لاتفاوض ولاشراكة ولامساومة مع العسكر وأصبحوا (أضحوكة) في أوساط الرأي العام، أما المكون العسكري فهو الآخر فقد (مصداقيته) أمام الشعب وأثبت أنه لايزال في (وحل) قحت رغم كل علاتها وتحرشاتها ضده، مايعني أن ماسمي بقرارات 25 أكتوبر أصبحت بلا (قيمة) وبلا (معني) أو هي أصلاً هكذا منذ بداياتها الأولى..!!*
*هذا التعارك والممانعات والتدافع (الخارجي) صوب الحوار و(حشر الأنف) ومظاهر (الوصاية) وهرولة فولكر ورفقاؤة وبذلهم الجهود لجمع شتات قحت، ومن خلال بعض (الأحاديث الساذجة) التي يطلقها بعض القحاتة…كل ذلك (المشهد المرتبك) يكشف عن (رعب) تضطرم نيرانه داخل صدورهم، وهو رعب يفسر (المؤامرة) التي تستهدف (إقصاء) القوي الحية للتيار الوطني الإسلامي، فهم يعلمون تماماً (ثقله الشعبي) الكبير الموعود بوراثة هذا البلد رغم أنوف الإقصائيين العلمانيين واليساريين التائهين داخل (الأفكار المومياء)، ولهذا فهم لن يستريحوا ولن (يهنأوا) بسلطة ولاحياة، بل المزيد من الفشل والصراعات ولن تنفعهم ثلاثية ولارباعية ولاخماسية ولا كل (مخدميهم) الأجانب..!!
*لاخيار أمامكم ياعسكر وياقحاتة ومن يقف وراءكم، غير اللجوء (للحل الوطني) الشامل المبرأ من مرض الإقصاء…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى