مقالات

*وطن النجوم .. علي سلطان* *إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

بابي انت وامي وشخصي واهلي وقومي يارسول الله.
(إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) الآية(95) سورة الحجر.
إني لأعجب من بائس وبائسة يتطاول على رسولنا الكريم.. أعجب من جهله وغفلته وغبائه.. ولو كان يعلم النذر اليسير عن نبينا الكريم لما جهر ولا اسر بما قال وما تطاول على نبينا الكريم..
وما كتب على نفسه الشقاء في الدنيا والآخرة.
سبحان الله.. لو كانوا يعلمون من هو نبي الرحمة المهداة رحمة للعالمين لظلوا اسيري محبته والصلاة عليه ليلا ونهارا.. ولكن لسوء حظهم انهم في جهلهم وجهالتهم وحقدهم وبؤسهم وخواء فكرهم يعهمون.
يا لحظهم السئ ونفوسهم المريضة وعقولهم الجاهلة الخاوية.. فكيف يتطالون على النبي الذي ارسله الله رحمة للعالمين..وعلى احسن خلق الله أخلاقا وتواضعا وعلما..اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وتابعيه بإحسان الى يوم الدين.
لقد تطاولت امراة هندوسية كافرة في الهند تدعى نوبور شارما على رسولنا الكريم وهي الناطق باسم حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي الحاكم.. ولم يتوقف الاستهزاء بالنبي الكريم وبالاسلام دين الحق المبين من كفرة الهندوس الملاعين الذي يقتلون المسلمين في الهند ويستبيحون نساءهم واطفالهم وقاموا باعتقال عدد من الأطفال المسلمين وتعليمهم الديانة الهندوسية بالقوة.. وقف احد كفارهم فقال إن الإسلام ليس بدين وان المسلمين جهلة واغبياء وارهابين.. الخ
مائتا مليون مسلم في الهند في خطر داهم من قبل الهندوس المتطرفين الحاقدين.
ومع كل ذلك الإرهاب الفظيع الدامي ضد المسلمين والتضيق عليهم طوال اليوم فقد خرج المسلمون في كل ولايات الهند نصرة للنبي الكريم رغم كل الارهاب والمعاناة ولكن لم يتحملوا اي إساءة للنبي صل الله عليه وسلم.
كما خرج المسلمون في مظاهرات حاشدة ضد تطاول الهندوس على رسولنا الكريم ومعظم الذين خرجوا وغبروا اقدامهم نصرة للنبي من الدول الإسلامية غير العربية.. ولكن مسلمو الوطن العربي مازالوا قي شجب واستنكار مكتوم لم يخرج من صدورهم بعد.. فماذا ينتطرون.. واذا لم ينصروا النبي الكريم فمن سينصرون؟!!!

لـمّـا رأيــتُ أنــواره سـطـعــت
وضعت من خيفتي كفّي على بصري
خـوفـاً على بصري من حسن صورته
فلـستُ أنـظـره إلا عـلـى قـدري
روح من النـور في جسم من القمر
كـحـليـة نسجـت مـن الأنجـم الـزهرِ
(حسان بن ثابت).

الّلہُم صلِّ وسلم وبارك على نبينا و سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى