تقارير

حكومة ولاية غرب دارفور تشيد بقوات الدعم السريع

اشادت حكومة ولاية غرب دارفور بدور قوات الدعم السريع في الصلح والمصالحات القبلية التي تجري هذه الايام بحاضرة الولاية جاء ذلك خلال بدء فعاليات مؤتمر الصُلح بين بطون القبائل العربية “المسيرية والرزيقات” بحضور أعضاء لجنة امن الولاية وممثلين من حكومة ولاية غرب دارفور وقادة الإدارة الأهلية بالولاية واعيان ورموز الولاية .
من جانبه أكد ممثل والي ولاية غرب دارفور الأستاذ محمد زكريا أنّ افتتاح مؤتمر الصُلح بين الأطراف المتنازعة بمحلية جبل مون “صليعة” سيكون فاتحة خير ومدخل حقيقي للصُلح لكل مكونات الولاية التي حدث بينها صراعات ونزاعات داعياً قيادات الادارة الأهلية من الطرفين الى ضرورة إلالتزام بما يتم الإتفاق عليه وانزاله على أرض الواقع .
وأشاد ممثل الوالي بجهود لجنة السلم والمصالحات في تحقيق السلام المجتمعي بالإضافة للدعم اللامحدود الذي ظل يقدمه نائب رئيس مجلس السيادة القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو لمواطنى ولاية غرب دارفور من أجل تحقيق السلام الإجتماعي الشامل بالولاية مطالباً لجنة السلم والمصالحات بالعمل على إصلاح ذات البين بين كل مكونات الولاية المتخاصمة .
من جانب آخر فقد ثمن قائد الفرقة “15” مشاة -الجنينة اللواء الركن أمين عبدالعالم عبدالرحيم الدور الطليعي الذي تقوم به قوات الدعم السريع في حل كافة النزاعات القبلية بالسودان عبر لجنة السلم والمصالحات .
من جانبه أوضح رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسي حامد امبيلوا أنّ اللجنة جلست مع الأطراف المتنازعة واستمعت لكل المشكلات وعملت بجد خلال شهر كامل حتى كُللت مساعيها بعقد مؤتمر الصُلح .
وأكد امبيلوا جاهزية لجنة السلم والمصالحات لحل كافة المشكلات القبلية بالولاية بتوجيه من نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو .
يرى الخبراء بانّ قوات الدعم السريع عبر لجنتها لجنة السلم والمصالحات تقوم بعمل كبير من اجل السلم والمصالحات القبلية خاصة في ولاية لديها من الصراعات القبلية كولاية غرب دارفور .
ويشير الخبراء بانّ نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات ظل على الدوام يوجه قواته ولجنة السلم و المصالحات القبلية بالعمل على انجاز مهامها في المصالحات القبلية والصلح الاهلي بين المكونات القبلية خاصة تلك المكونات القبلية التي تنشب فيها صراعات قبلية .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى