الأخبار

نائب رئيس مجلس السيادة يرأس اجتماع المكون العسكري والجبهة الثورية السودانية

الخرطوم : الصحافة.نت

رأس الفريق أول *محمد حمدان دقلو* نائب رئيس مجلس السيادة بالقصر الجمهورى اليوم، اجتماعاً ضم المكون العسكري والجبهة الثورية السودانية. 

وقال عضو مجلس السيادة، الفريق بحري *إبراهيم جابر إبراهيم* في تصريح صحفي، إن الإجتماع أكد على أن يكون الحوار سوداني سوداني ومباشر وان يكون مرحلة واحدة، بجانب  تأكيده  على دعم الآلية الثلاثية  لتيسير الحوار ، وان يكون اختيار قيادة الحوار ورئاسة اللجنة الوطنية من كل الأطراف المشاركة. 

وأشار الفريق بحري إبراهيم جابر إلى أنه تم التأكيد على إتفاقية السلام الموقعة بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلح، وعلى مواصلة الحوار والإجتماعات للدفع بعملية الحوار. 

من جانبه وصف الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية، الاجتماع بالمثمر، وقال إنه خرج بنتائج مهمة، أمن من خلاله الطرفان على موضوعات الحوار  وإتفاقية السلام، وأن الحوار يجب أن يكون سودانياً شاملاً كل الأطراف والموضوعات. 

وأكد سعيد، أن ماتم الاتفاق عليه يتسق مع ما ورد في مبادرة الجبهة الثورية السودانية التي تمثل احد أطراف الحوار وجسم سياسي مستقل ولديه رؤية واضحة حول كيفية التوصل إلى حل للأزمة السياسية السودانية . 

ولفت أسامة سعيد، إلى أن الإجتماع أكد على ثوابت أساسية متمثلة في أهمية الدعم المتواصل للآلية الثلاثية بإعتبارها ميسرة ومسهلة لعملية الحوار. 

ونوه الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، إلى أن الجانبين أكدا إلتزامهما بدفع عملية الحوار وإنجاحه وان يكون  شاملاً لكل الأطراف، وإتفقا على مناقشة كل قضايا الحوار عبر لجنة مشتركة بين الجبهة الثورية السودانية والمكون العسكري. 

وقال سعيد، إن الجانبين امنا على ضرورة الإسراع للوصول لإتفاق شامل يشمل كل قضايا الأزمة السياسية المطروحة. 

وحث سيادته كافة الأطراف التوجه نحو الحوار بنية صادقة وبرؤية موحدة وصولا إلى حل، ومقاربة سودانية تفضي الى توافق سياسي. 

يذكر أن الإجتماع الذي ترأسه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ضم عضوي المجلس الفريق أول *شمس الدين كباشي* والفريق بحري *إبراهيم جابر* ومن جانب الجبهة الثورية السودانية، عضوي المجلس.الأستاذ *الطاهر ابو بكر حجر* و *د الهادي إدريس* ،بجانب اعضاء الجبهة الأستاذ أسامة سعيد، مصطفى تمبور ، شريف يحي ، بحر كرامة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى