بيانات

وزير التعليم : لاصحةلتسرب الكيمياء وسنلاحق مطلقي الشائعة قضائيا

وزير التعليم : لاصحةلتسرب الكيمياء وسنلاحق مطلقي الشائعة قضائيا

نفى الاستاذ محمود سرالختم الحوري وزير التربية والتعليم المكلف الشائعة التي راجت حول تسرب مادة الكيمياء لطلاب المساق العلمي باحد مراكز الخرطوم..

وقال في تصريح صحفي اليوم الجمعة ان هنالك جهات تهدف عبر هذه الشائعات لاثارة البلبلة والتاثير السالب علي سير الامتحانات ، وتعهد الحوري بملاحقة مطلقي الشائعات قضاىيا وقال انهم لن يفلتوا من العقاب عبر الاجراءات القانونية التي ستشرع وزارة التعليم في اتخاذها فورا.
وكانت شائعة سرت عبر خبر مفبرك علي مواقع التواصل الاجتماعي باسم (وكالة سونا للانباء) روج لتسرب الامتحان وحله لطلاب في احد مراكز الخرطوم .
واضاف الحوري ان وكالة سونا نفت تماما ان تكون نشرت الخبر واضاف انه تمت فبركته لاثارة البلبلة وسط الطلاب واسرهم بواسطة مجموعات تسعي للتخريب والتاثير علي سير امتحانات السهادة .
وكان الحوري اكد الخميس في مداخلة مع اذاعة (هوى السودان) ان امتحانات الشهادة السودانية تسير في كل المراكز بصورة طيبة ومنضبطة..
وقال ان التقارير تشير الي مستوى عال من الانضباط في الامتحانات ، واضاف ان التقارير الواردة من (4238) مركزا داخل السودان و(19) بالخارج تؤكد ان اعمال امتحانات الشهادة السودانية تسير وفقا لما هو مخطط لها تماما.
واسار الحوري ان المراكز في ولايات دارفور الخمس وولايتي جنوب وغرب كردفان بعيدة تماما عن اماكن التهديدات الامنية ، وقال انها تشهد عادة تجميع للمتحنين في مناطق امنة مع تكفل وزارة المالية بالاعاشة والترحيل واضاف ان كافة الطلاب والطالبات وصلوا الي المراكز في وقت مبكر ويؤدون الامتحانات بصورة طيبة وامنة.
ونوه الي ان الممتحنين خارج السودان بؤدون الامتحانات بشكل منضبط وشكر كافة السفارات لدورها في تامين اداء الامتحانات، منبها الي وجود مركزين في القاهرة احدهما يتبع للمركز الافريقي واخر لمدرسة الصداقة السودانية مشيرا الي ان مجموع الجالسين للامتحانات في العاصمة المصرية يصل الي حوالي الفين وميتين وثلاثين طالبا وطالبة وهو العدد الاكبر الذي استدعي تدابير اسهمت في الاستقرار واداء الامتحانات بصورة مشرفة..
واعرب الحوري عن شكره لجهود وزارة الخارجية وكافة الجهات الشرطية والامنية التي تبذل جهودا مقدرة في تامين امتحانات الشهادة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى