تقارير

خبراء : اللاءات الثلاث قطعت لسان “قحت” وتركتها عريانة

أعلن المجلس المركزي للحرية والتغيير أجازة مسودة خارطة الطريق توطئة لتقديمها إلى المكون العسكري لإبداء الرأى على خلفية الاجتماع المباشر معه بوساطة سعودية امريكية الأسبوع الماضي
يرى المراقبون للمشهد السياسي السوداني بأن قوى الحرية لم تأتي بجديد بعد أن تخلت عن اللاءات الثلاث وقبلت الحوار مع المكون العسكري توطئة للعودة إلى السلطة عبر خارطة الطريف على مراحل وتكرار نفس السيناريو لتحريك الشارع بالمظاهرات الاحتجاجية للضغط على المكون العسكري لاستعادة المسار الديمقراطي.
ويؤكد الخبراء ان قوى الحرية والتغيير حينما تأكدت بلا أدنى شك ان المكون العسكري يقف على مسافة واحدة مع كل القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي ويدعم الحوار السوداني – السوداني ما عدا المؤتمر الوطني، وان خططها واحلامها لم ولن تتحقق حاولت خلق فوضى وضجيج إعلامي لتسويق نفسها وإقناع الرأى العام المحلي والإقليمي والدولي بأنها لا تسعى لاحتكار المشهد السياسي.
وعلى صعيد متصل قال الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى ان قوى الحرية والتغيير فهمت الدرس القاسي مؤخراً بان المكون العسكري ملء النصف الفارغ من الكوب وستجد نفسها خارج المعادلة السياسية فقبلت ان تجلس في المرحلة الأولى مع المكون العسكري ، والمرحلة الثانية ان يشمل اللقاء أطراف السلام والمكون العسكري، والمرحلة الثالثة من أجل استعادة المسار المدني الديمقراطي والجلوس مع كافة الأطراف.
وأجمع الخبراء ان خيراً خرجت قحت من عنق الزجاجة ومن دائرة المناورة السياسية بعد ان ملئت فضاء الخرطوم باللاءات الثلاث لا تفاوض ولا مساومة ولا شراكة مع العسكر قبلت بمقترح تكوين حكومة كفاءات مستقلة، من أجل العودة إلى المسار الديمقراطي.
ويتسأل الشارع السوداني هل تقبل قوى الحرية والتغيير ان تقف على مسافة واحدة مع جميع مكونات القوى السياسية في حوار سوداني – سوداني كما ينادي به المكون العسكرى ما عدا المؤتمر الوطني ؟

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى