تقارير

(ظروف الخارج) تكشف المؤامرة وتفضح خطط 30 يونيو

قال نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، خلال زيارته لمجمع خلاوى مبروكة لتحفيظ القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من أرسى دعائم الديمقراطية التي ينادي بها البعض، وقال الآن هناك من يتآمر علينا بإسم الديمقراطية يتحدثون في المنابر بإسم الديمقراطية يدعون الوطنية ويقبضون الظروف في الخارج مشيرا إلى أنهم حضروا إلى دارفور لإخماد الفتنة على الرغم من أن الأوضاع تستدعي البقاء في الخرطوم للتصدي لمن يتآمرون عليهم.
وأضاف دقلو: (هناك من يسيئون إلينا في المنابر من السياسيين وعندما نسألهم يقولون عايزين نرضي الشارع) ودعا دقلو، مشائخ خلاوى القرآن الكريم، للعمل على نشر الدعوة إلى الله بنية صادقة، وإرشاد الناس وهدايتهم ودعوتهم إلى وقف القتال والتهريب والتخريب والنزاعات، والقبول بالآخر، وإزالة الكراهية والبغضاء بين الناس مشيراً إلى أن الخدمات لا تتوفر في ظل الحروب والإقتتال وإثارة نعرات القبلية والجهوية.
وبشأن (ظروف الخارج) التي أشار لها نائب رئيس مجلس السيادة في خطابه كشفت وسائل إعلام محلية عن تمويل سفارات غربية لحراك 30 لإكمال خيوط المؤامرة. وأفادت المصادر أنه تم إستلام مبلغ 500 ألف دولار من سفارة دولة غربية لإستضافة عضوية قحت القادمين من الولايات للمشاركة في مليونية 30 يونيو. وكشفت المصادر عن تفشي الخلافات وسط قادة التحشيد بعد إتهامهم بأكل الأموال في المرات السابقة مما أفشل كثير من المواكب والمخططات.
وقالت المصادر أن قيادات بقوى إعلان الحرية والتغيير أكدت تسلمها لأموال من جهات ومنظمات ودول أجنبية لتمويل المظاهرات والمواكب التي تتلقى بعض الكوادر والمجموعات المشرفة على تنظيمها وتحريكها دعماً منتظماً، إلى جانب قيادة حملات منتظمة لتشويه صورة المكون العسكري وقادته. ونوهت المصادر إلى أن التدفقات المالية بدأت تصل إلي جيوب المنظمين بالعاصمة والولايات التي ستبدأ حشودها في التوافد إلي العاصمة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال خبراء ومحللون سياسيون أن نائب رئيس مجلس السيادة وضع يده على الجرح بالحديث عن المتآمرين وقابضي ظروف الخارج، الذين يبحثون عن مصالحهم دون مراعاة لما يحدث لوطنهم، جراء تآمرهم وخدمة الأجندة المشبوهة ضد أبناء بني جلدتهم. وأكد الخبراء أنه آن الأوان لفضح العملاء وكشف المتآمرين بالأسماء للرأي العام حتى يرعوي من يفكر في خيانة وطنه وشعبه. مشيرين إلى أن هناك بعض السياسيين لا يخجلون من إظهار إنتماءهم للأجنبي وخدمته لإلحاق الضرر بوطنهم، مؤكدين أن النماذج السيئة لأمثال هؤلاء موجودة ومعلومة للجميع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى