أعمدة

د حسن التجاني يكتب في (وهج الكلم) ..والي الخرطوم ماشي كويس…!!

* أعجبني التصريح الذي ادلي به وهو يخاطب القوات المشتركة الاستاذ احمد عثمان حمزة والي الخرطوم عند عودة او انطلاقة هذه القوات لاداء مهمتها المهمة هذه الايام ..والتي تقوم فيها كما أشار السيد الوالي بدك كل اوكار الجريمة وتجفيف بؤرها.
* اكثر ما اعجبني في خطاب الوالي انه قال ان هذه القوات لم تكن مقصرة في واجبها وغير متقاعسة كما روج البعض لذلك.. انما هي الحريات التي وسعت رقعتها ثورة ديسمبر المجيدة حيث استغل ضعاف النفوس هذا المفهوم المغلوط للحرية لارتكاب جرائمهم التي كانوا يبيتون لها النية مسبقا…وانتهزوا الفرصة وظنوا سوء الظن ان الدولة بقواتها الامنية غائبة تماما وما فلحت تجارتهم وكان ظنهم خائبا.
* الوالي كان ذكيا في خطابه رغم انه لم يكن مرتبا له كما كان يعتقد ويظن حسب النقاط التي جمعها لمخاطبة هذه القوات حيث عمد لارسال رسالة بين السطور مفادها ان هذه الحملات جاءت مسنودة من مجلس الأمن والدفاع ولجنة امن الولاية ولجان امن المحليات وبلغة العامة( قفل السقف) وبلغة السواقين ( قفل الطبلون) قاصدا بذلك ان امر تأمينكم متوفر بقرارات هذه اللجان وهذا المجلس والقانون وقانون الطوارئ كمان داحضا بذلك كل الشائعات والتصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تهدف للفتنة والجهوية والعنصرية التي رشحت عبر الاسافير و كانت كلمة السيد الوالي لها بالمرصاد فقتلتها ولم تقم لها قائمة …قاتل الله من اشعلها وايقظها انها (نتنة) .
* بالطبع هذا الوالي المكلف ماكان بمقدوره ان يخطو خطوة في كل مشاريعه وعاصمته تعاني تفلتا امنيا مريعا بل مخيفا عندما ذكر وقال لقد فقد مواطن الولاية الثقة في الدولة حين تساءل المواطن اين الحكومة من هذه التفلتات؟.
* لكن مازلت عند فهمي المتواضع ان نجاح هذه الحملات مربوط ومرهون باستمراريتها…وضبطها هي ذاتها من الانفلات والانحراف عن جديتها ان الهدف منها تحقيق الامن وارجاع المجتمع لوضعه الطبيعي في أقرب وقت ممكن …والا لا بكاء علي سلبية النتائج.
* بالطبع ايضا هي قوات مشتركة وهدف واستراتيجية هذه الشراكة ان هناك بعض المتفلتين من العسكر الذين كانوا يعملون بذات القوات وتقاعدوا بالتأكيد في( بعضهم ) هؤلاء يواجهون هذه الحملات بعدوانية قاسية لذا اختيار القوات المشتركة من الجيش مثلا يجب ان تنحصر فقط في الشرطة العسكرية يا سلام علي متانة الجيش في الشرطة العسكرية حيث الضبط والربط والنظافة والنزاهة و(الله جد) فقط لمتابعتي لهذه القوة في الجيش دون غيرها …والامن والمخابرات فقط في العمليات والشرطة حتي الخدمات الطبية والدفاع المدني والسجون ومكافحة التهريب في الجمارك يجب ان تشترك للقبض علي مخربي الاقتصاد القومي ..فالعمل من صميم مهام الشرطة وهي صاحبة الخبرات الكبيرة في تنفيذه من زمن البوليس (ياخ).
* تحتاج هذه القوات سيد الوالي لمتابعة دقيقة يوميا من الضباط الكبار ليس الذين يسابقون فقط الوالي والاصطفاف خلفه لاجل الظهور عبر شاشات واقلام الاعلام وعند وطأة الوطيس يذهبون مكاتبهم تاركين القوة لكل من هب ودب يفعل فيها ما يشاء فتأتيكم (بالكبة الكبري) وحينها لا ينفع الندم.
* ليست كل افراد القوة بما يشتهي الوالي ففيها المندس وصاحب الاجندة وقصير الرؤية والسادي والذي تقوده الهاشمية هؤلاء يجب ان يحكمهم ضابط وتقودهم عقول خبرات متراكمة وحكيمة.
* يجب ان يرافق هذه الحملات الاعلام خطوة بخطوة.. مقروء ومسموع ومشاهد…حتي ليكون شاهدا وليس كاتبا من علي البعد للأحداث في الحملات المهمة هذه التي ستعيد تاريخا سبق أن تناساه مواطن العاصمة الخرطوم…ليقول الوالي في خاتمة كلمتة مؤكدا ان الخرطوم أأمن العواصم في العالم وستظل .
سطر فوق العادة:
ما الذي يمنع الخرطوم ان تعود لمسماها انها أأمن العواصم؟ أليست هي كذلك ؟
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى