أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) ..علي وقع تراجع العسكر… هل تعود العرجاء لمراحها..!!

*نفر من أبناء وبنات الجالية السودانية في دولة أوربية، تداعوا لإجتماع ليناقشوا الشأن السوداني، وكان أحد أبناء السودان (الأوفياء) من بين الحضور…جلس بكل وقار يستمع لأحاديث (المنصة) وكانت دهشته كبيرة وهم (يبخسون) وطنهم ويتعهدون (بإقصاء الإسلام) حيث زعموا زوراً وبهتاناً أن الإسلام سبب (تخلف) الوطن، وبالطبع لم يفت علي المتحدثين تشغيل (الأسطوانة المشروخة) التي تبخس النظام السابق وتسئ للكيزان (كعربون ولاء) للكفيل الأجنبي… حينها نهض ذلك السوداني (ود البلد) وصرخ فيهم وكال لهم اللعنات ووصفهم (بالملاحدة والعملاء) أعداء الدين والوطن وخرج من اللقاء وقد اكتسي وجهه وتلون (بالحزن والغضب)، وحذرهم من دعوته مرة أخري لمثل تلك اللقاءآت الساقطة وطنياً وأخلاقياً..!!
*وغيرهم في دول أخري (مهرجون) نفثوا سمومهم مرات (بالتنظير الأجوف) ومرات أخري بإدعاء (الفهم والكفاءة) حتي ليخيل للمتابع أن الوطن موعود (بعباقرة زمانهم)، وربما لكثرة هذه (الهرطقات) ذهبت إحدي (المسكينات) لنظم قصيدة بعنوان (جاتك كفاءآت ياوطن)، ولم تكن تدري بخطئها الشنيع حينما وضعت كفاءآت مكان (كفوات)…جاء هؤلاء الأدعياء علي مركب (الثورة المصنوعة)، وسرقوها بليل، وطاحوا في البلد هتافات وقصائد (جدباء) وتظاهرات وتحريض وتخريب و(إبتذال) للسلطة بالتمكين (الأرعن) في مفاصلها وبث الأحقاد والتشفي و(مصادرة) الحقوق والإعتقالات (الجائرة)، فلا إنتاج ولاتنمية بل تسمر في (خرف) العداء للكيزان وشيطنتهم.. وبعد أكثر من سنتين يلتفت شعبنا ويجد أنه (قبض الهواء) ولم يرث من التغيير غير ثلة من (النشطاء والعملاء) عديمي الخبرة والفهم والوطنية..!!*
*بعد كل تلك (المأساة الوطنية) وبعد أن (تعافي) الشعب من قحت المقبورة، وبعد (الإنهيارات المحزنة) في كل شئ، وبعد هجمة الغلاء الطاحن وعبء الحياة العامة، هاهم بلا حياء يهرولون مرة اخري ناحية (كاكي العسكر) بعد سيل (الشتائم والتبخيس) والسعي المفضوح لتدمير الجيش والاجهزة الأمنية، وبعد الخراب والفساد والمخدرات، بعد كل هذا الرصيد من القبح، (يهرولون) للعسكر تحت رغبة امريكا وأطراف عربية أخري، ويجلسون في حوار يمثل (ردة) للعسكر بعد (قسم مغلظ) ألا يجلسوا معهم، ويمثل (فضيحة) للقحاتة الذين كذبوا علي الشباب بشعار لاشراكة ولاتفاوض ولامساومة مع العسكر..!!
*تراجع العسكر وتحركات الأطراف الخارجية التي اتت بالطرفين (لحوار مبهم)، ماهو إلا محاولات (لعودة العرجاء لمراحها)، ولاحول ولاقوة إلا بالله… وعذراً ياشعب وياوطن إن خرجت علينا قيادة الدولة بخذلان معيب..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى