أعمدة

كمال علي يكتب في (بلا ضفاف) ..مهندس على جاد الله… الوشاحات والأوسمة تليق بك

.سعدت ايما سعادة وانتابني شعور بالفخر وبحبوحة المشاعر التي غابت زمانا بفعل نائبات الدهر والاوضاع المتردية في بلادي من فقر مدقع وتدهور اقتصادي ووجع مقيم من جراء ذلك الوجع الذي يفتك بصحو وصحة الوطن… لكن الفرحة والسعادة والبهجة في زمان الكورونا مبعثه احتفال غامر بالعرفان واحتفاء بالرموز وسنة حميدة عرفها اهل السودان وكادت ان تندثر واحيتها بفضل الله همة اهل نهر النيل النشميين وأهل منطقة (قباتي) الشاربه من الطيبه ديمه وهي إحدى ايقونات الشمال ونهر النيل وهم يكرمون اهل العطاء عرفانا لما قدموا واضفوا واضافوا الي منطقتهم وفي مقدمتهم صديقي العزيز ابن قباتي سهلا وربوعا وبقاع الأخ الباشمهندس (على جاد الله) الولد البخاف القبيلة تلومو.. وكذلك ابن قباتي البار استاذي الحبيب (احمد عبد الوهاب) الصحفي الرقم المتمكن من أدوات عمله بكل الجدارة والمهارة والابداع.
سعدت وطرب طربا رفيعا لتكريم الحبيب المهندس علي جاد الله لأنني اعرف الرجل سليل الأكرمين الصالحين والذي يطوي الضلوع على محبة وطنه الصغير ويتفاني في خدمته وخدمة الوطن الكبير. ََ.. مهندسا يشار اليه بالبنان ووزيرا في المستوي اللائق بامانة التكليف واداريا وتربويا فذا في مدارس المهندسين الخاصة ورجل في الموعد دايما حبا وكرامة لأجل وطنه وأهله باذلا المال والوقت والجهد ولا نزكي على الله أحدا
تغمرنا السعادة لسماع نبأ رد جميل لمن نحب ونعز وهكذا اسعدنا خبر تكريم الأخ الحبيب علي جاد الله لانه يستحق أن ترفع له القبعات ومنصات التتويج والتكريم تختفي به لانه مخلص وفي عنفوان عطائه تنهمر البركات على أهله وموطنه ومهد طفولته وريعان صباه فالرجل جدير بالاحترام والتقدير والتكريم والعرفان وله تبذل التحيات… والله لا جاب يوم شكره لكن الإنصاف حتم ان نعبر عن فرحنا وسعادتنا بتكريمه لان الرجل القامة والشامة والعلامة يستحق عرفانا لسالف ماقدم واضفي وأضاف… ونرجو الا نكون قد قصمنا الظهر بكلماتنا المتواضعات القاصرات على أن تطول سقفه.
وعندي ييقين راسخ بأن المناسبة الوفية والعرفانية وهي تحتفي برموز المنطقة وكلهم يستحقون عرفانا لما قدموا الا ان للاحتفاء عبق خاص اتاحه تكريم الصدىق والزميل العزيز شيخ العرب الصحفي المرموق استاذنا احمد عبد الوهاب بعث في الدواخل نشيد ونشيج وقصيد ذكريات تكاد تدخل على عامها الأربعين من الرفقة المأمونة المحببة والزمالة الصافية في بلاط صاحبة الجلالة ومبعث النشوي ان (احمد) الذي نرفه محل تقدير واحترام وعرفان اهله وفي ذلك بهج مريح في دواخلنا ان ظننا فيه لم يخب وفي الحبيبة (قباتي) التي رفدتنا ب (على جاد الله واحمد ومحمد عبد الوهاب وعبد اللطيف السيدح) واخرين لا تخيب الظن.
لنهر النيل ولقباتي واهلنا هناك كل الود والأمنيات الحلوة الحبيبة وارق المودات واعذب المعزات.
بوركتم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى