تقارير

بعد تصريحات اردول بعدم وجود حكومة ..اصوات عاقلة !!

أشاد عدداً من الخبراء المحللين بالتصريحات التي ادلى بها الامين العام لقوى الحرية والتغيير مجموعة ميثاق التوافق الوطني مبارك عبد الرحمن أردول بانه لاتوجد سلطة الان واعتبروها من التصريحات النادرة لترجيح صوت العقل والحث على تشكيل حكومة فعلية وليس ترك البلاد في حالة الفوضى وكان مبارك عبد الرحمن أردول، قال في تصريحات صحفية (إنّه لا توجد حكومة ليتمّ إسقاطها وأضاف” لا توجد أيّ سلطة الآن في البلاد، هناك حكومة لتسيير الأعمال، وهذه الحكومة لا طعم ولا لون ولا رائحة لها ولا اتّجاه أيديولوجي..هؤلاء موظفوا خدمة مدنية يديرون الأمر ريثما يتمّ الاتّفاق بين السياسيين )

حكومة تصريف
وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن تلك التصريحات هي الحقيقة التي يجب أن يقتنع بها كل فئات الشعب السوداني ومنظمات السياسية والمجتمعية بان الان ليست هناك حكومة تدير شئون البلاد والشكل السياسي الموجود هي حكومة لتصريف الاعمال مشيراً الى أن الازمة الحالية تتمثل في السياسيين الذين يحاولون تكوين حكومة تقوم على المحاصصات الحزبية ومن بين مجموعة من الاحزاب قليلة العضوية مستشهداً بتجربتها السابقة في تشكيل الحكومة بعد سقوط حكومة الانقاذ والتي قادت البلاد لازمة اقتصادية وغلاء فاحش وفتحت الباب للتدخل الاجنبي في شئون البلاد وقال الان ليست هناك حكومة فعلاً ليتم اسقاطها بل هناك موظفيين يصرفون الاعمال وأن تشكيل الحكومة رهين بالتوافق او الانتخابات وقال الطيب أن الحكومة السابقة كانت فاشلة بكل المعايير بحسب انها قادت الشعب الى غلاء فاحش وانفلات امني غير مسبوق وان المساعي بان تتجاوز حكومة مابعد قرارات 25 اكتوبر السلبيات السابقة

البركة الساكنة
واضاف الاكاديمي والمتخصص في العلوم السياسية الدكتور عبدالعظيم محمد عثمان أن الوضع الحالي وضع استثنائي لايمكن اعتباره بانه نظام سياسي بل حكومة تصريف اعمال التي تدير شئون الدولة لحين الاتفاق على الحكومة الانتقالية او قيادة الاحزاب الى انتخابات يحدد فيها الشعب من يريد أن يحكمه موضحاً أن مقترح الانتخابات لايرضى به الاحزاب التي كانت مسيطرة على الحكومة الاولى لعدم جهوزيتها للانتخابات وتخوفها أن تقود الانتخابات الاسلاميين للسلطة مرة ثانية ولكن اعتبرها النتيجة النهائية واللامفر منها وقال عثمان أن الاصوات العاقلة تحاصر وتتهم بالتماهي مع العسكر او انهم كيزان لذلك يصمت الكثيرين واعتبر أن اردول رمى حجراً في البركة الساكنة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى