أعمدة

أمنه السيدح تكتب في (تنظير) .. الجيش جيش السودان

جريمة لايمكن للكلمات وصفها أو تسميتها حتى لو استلف البعض كلمة نكراء لوصف ما حدث لجنودنا الأسرى لدى الجيش الإثيوبي لأن وضعهم كاسري كان كفيل بتحريك الأحداث لم بع آخر غير القتل والتنكيل والتمثيل بجثثهم ولكنهم قصدو ما يحدث الآن لانهم يعلمون أن الجيش السوداني لن يسكت ولن يتقبل ما حدث وان ردت فعله ستكون قوية وتأكيدا على ذلك فإن القائد العام للقوات المسلحة تقدم الصفوف للثأر لشهداء الوطن نسأل الله أن يتقبلهم قبولا حسنا ونسأل الله أن يصبرنا ويصبر أهلهم على فراقهم المر خاصه وان الطريقه التي استشهد بها مخالفه الأعراف والمواثيق الدولية وأعتقد جازمه أن دمهم لن يضيع هدر وانهم سيكونون سببا في عودة أراضي مغتصبه من السودان لسنين عددا.
ولكن سادتي أين العالم الآن من الحدث الكبير الذي اخترقت فيه مواثيقه؟! أين التعاطف؟ واين البيانات واين جلسات مجلس الأمن الطارئه؟! واين المبعوثين الخاصين؟ أين واين أين الاتحاد الأفريقي؟! واين الايقاد؟! واين الجامعة العربية؟! . أين المنظمات الدولية والحقوقية؟!. والآن طالما انهم جميعا يغضون الطرف عن ذلك الفعل المشين والذي لم تراعي فيه المواثيق الدولية فإن السودان غير معني الان بأي أدبيات أو مواثيق ولا انتظار لشاهد أو داعم من الخارج يكفيه سند أبناء شعبه الذين قتل إخوانهم ومثلو بجثثيهم فالرساله وصلت ولا بد من رد لها رد.
ولابد أن يعرف الجميع أين تقف أقدامهم. لأن الأرض من حولنا مليئه بالرمال المتحرك ويمكن أن تسحبهم .
سادتي الحدث كبير ويحمل عدد من الإشارات الداخلية والخارجية ولابد أن يدرس الموضوع من كل الجهات الأمنية والدبلوماسية والشعبية بالتزامن مع الرد العسكري.
وفي الختام نؤكد دعمنا الكامل للقوات المسلحة السودانية ولجنودها البواسل. ونسأل الله أن يتقبل الشهداء قبولا حسنا وان يلهم أسرهم الصغيرة والكبير حسنا العزاء.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى