أعمدة

(بلا ضفاف) .. كمال علي.. مهندس عزالدين عجبنا….رحل الذين تحبهم ….كيف ياقلب تستوعب هذا.

ولا تزال قوافل وهوادج الاحباب الراحلين تخب السير نحو الاجل المحتوم متيقنة بأن لكل اجل كتاب …وكتاب حبيبنا الراحل المتسرب في الذاكرة الحيه والوجدان السليم الباشمهندس (عز الدين بشير عجبنا )قد طويت صفحاته اليانعات المشرقات المحتشدات بكل صفات الشهامة والمروؤة والشجاعه والنزاهة والكرم ولكنها تبقي صفحات مشرعة علي جدارية الذاكره عنوانا لرجل نبيل اعطي ومااستبقي واتقن عمله كمهندس حفريات بكل الأمانة والنضج والوطنية والتضحية ونكران الذات.وانفق انضر واعز ايام العمر الجميل خدمة لوطنه شامخا مرفوع الهامه .. سامي المقام.

لهفي علي الحبيب (عز الدين )وهو يفوت .. وهو يموت وهو يغادر بغتة مفارقا الزوجة الوفية والذرية الصالحة بإذن الله والأسرة والأهل والاصدقاء الذين يطوون الضلوع علي محبته وزملائه الذين يشهدون له بكل صفات الفضل والاخلاص والتعاون علي البر وإتقان العمل وقد عرف الراحل بأنه كان جادا في عمله ويجوب القري والحضر والفيافي والبيادر والبنادر متقنا عمله ويقوم بواجبه كأفضل مايكون دون ملل او كلل ابتغاء مرضاة الله والوطن ولانه الولد البخاف القبيله تلومو .
عرفناه في الدويم حيث اهله واصهاره ال ابراهيم برير وحيث عمل بكل الإخلاص شخصية مرموقه محبوبه في تواضع وأدب جم وتهذيب عالي …ولا نزكي علي الله أحدا.. فقد كان مميزا ومتفوقا كما يشهد اقرانه بأنه كان الأول دايما في جميع مراحله الدراسيه …وكان رجل مجتمع يصل ويتواصل ويبذل العطاء في اريحيه واياديه ممدودة بالعطاء والخير دايما ويمشي بين الناس بالحسنى…فاحبه الناس الذين عرفوه وخبروه وخبرو أصيل معدنه ولين جانبه وهدؤ طبعه وسمح صيته فبكوه وعز عليهم فراقه وشق نعيه انهمرت الدموع وعصف بالناس الحزن وسيطر الاسي ووجع الفراق ولا يقولون الا مايرضي الله ..انا لله وانا اليه راجعون.. له ماأعطى وله ماأخذ سبحانه وتعالي.
شهادتنا في هذا الرجل الهمام حياه الغمام مجروحة وتتقاصر كلماتنا المتواضعات امام قامته فهو القامه والشامه والعلامه ودخري الحوبات المرجو عند قومه وأهله وأسرته وزوجه وذريته.. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
تعازينا الي كل اهله في تندلتي وأم روابه والدويم ودول المهجر وفي كل مكان من أرض الله الواسعه وتعازي الي ال بشير عجبنا وال برير وال الاذان وكل اهله في كل مكان والي أسرته الكبيرة والصغيره والي الزوجه (عايده ابراهيم برير )شريكة الحياة ورفيقة المشوار بحلوه ومره ورهق السنين جلدا وصبرا واحتسابا
والي ذريته الصالحه بإذن الله. والذين توارثوا منه النبوغ والادب الجم والصبر عند الشدايد (مهندسه وعد…دكتور احمد…مهندس مجتبي.ودكتوره رغد والطالبه النجيبه رنيم والصغار ابراهيم وخالد )ذرية بعضها من بعض ..وخيار من خيار.وهم علي طريق نبوغه وتفرده ماضون بإذن الله….وتعازي حاره الي أشقاء الراحل وشقيقاته وكل معارفه وأهله وعدلائه واصهاره .وزملائه واصدقائه.


ونحسبك الان ياابو أحمد مع المتقين في جنات ونهر .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. توفي أجرك مع الصالحين ..الذين نحسب انك تشبههم ويشبهونك وفيك من سيماهم التي علي وجوههم ياابلج الوجه وضاح المحيا… ي حليلك يا عز.
الف رحمه ونور علي مرقده .. وسلام علي الحبيب (عز الدين بشير عجبنا ) في الخالدين.
الحمد لله رب العالمين.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى