مقالات

الأمن الغذائي …والتلوث ؟ د حجازى ادريـــــس

يمتلك السودان موارد طبيعية تعتبر راس المال الطبيعى لشعب السودان التى تقدر ب تريلونات الدولارات, والمستقل من هذة الثروة لم يتعدى 25% تقريبا ,باتباع المنهج التقليدى الذى لم يسد حاجة الاستهلاك المحلى, وتغطى الفجوة من الغذاء من الخارج الى وطن كان مرشح كسلة غذاء العالم, ومن بعد عهد الرئيس الفريق عبود الله وعهد الفريق سوار الذهب رحمهم الله. غابت الاسس الصحيحة وتفاقمت الازمات وخاصة الغذاء الصحى والتلوث وان المنظمات الدولية فى تقاريرها اشارت بان21% اى حوالى عشرة ملايين تقريبا يواجهون ازمة الحاجة للغذاء الصحى من بينهم ثلاثة مليون نازح تقريبا فى غرب السودان من دول الجوار الافريقى,
ازمة الامن الغذائى لم تكن وليدة اليوم, وانما منذ عهد حكومة جعفر نميرى وحكومات الصادق المهدى رحمهم الله,وتسببت فى اسقاط حكوماتهم,وتسببت فى غضبة الشارع على حكومة الانقاذ,وخلال الحكومة الانتقالية تضاعفت الازمات بسبب ضعف الرقابة الامنية والصحية على الغذاء الملوث,الذى يسبب امراض عديدة, منها السرطانية وخاصة للاطفال,وخاصة المستورد الذى اتمنى ان يتوقف, ولتصويب الازمة ارجو ان يكون للدولة جهاز رقابة قوى مع انشاء محاكم خاصة لردع العابثين بصحة المواطن,مع تحديث القوانين الخاصة بالغذاء والتلوث مع منع العمل فى مجال الغذاء لغيرالمواطنين, مع منحهم شهادات صحية تجدد كل ستة اشهر. والزام اصحاب العمل منحهم رواتب مجزية مع مكافات للمظهر الصحى وحسن الاداء
الجوع حرب.. والفقر حرب .. والمعاناة حرب, وتلوث الغذاء حرب , ولخوض هذه الحروب الاربعة التى تسببت فيها الاحزاب والحكومات الانتقالية منذ عام 2019م التى تواجة المواطن الاعزل, ولن يكسب لها النصر,الا بتشكيل حكومة ازمات من كفاءات مستقلة تقاتل للمواطن مع مجلس السيادة, ومن اوليات مهامها اجراء دراسة عميقة للوصول لاسباب تفاهم ازمة الامن الغذائى الصحى الملوث فى السودان,,لتتم المعالجة من جميع جوانبها الاقتصادية والامنية قبل ان تصل الازمة الى مرحلة التفاقم.
تدفق اللاجئين الافارقة وغيرهم على السودان بهذة الكثافة فيه الكثير من الغموض والتساؤلات ؟ حتى وصل عددهم بالملايين المنتشرين فى مدن وقري السودان يزاحمون المواطن فى جميع المتطلبات الحياتية.وتستغلهم الاحزاب مقابل اجر فى المظاهرات والاعتصامات ضد الدولة ؟! ,ودورهم اصبح واضح فى عدم الاستقرار الامنىى والمعاناه التى تواجة المواطن وتسببوا فى ازدياد نسبة البطالة والجريمة, وما لم يتم وضع معالجات امنية حاسمة عاجلة قبل الانتخابات,, سوف يجىء اليوم ليصبح اللاجئين نواب مجلس الشعب واهل السودان هم الغرباء

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى