تقارير

مبادرة الطيب الجد تتشبه بحديث دقلو عن دعم الوفاق وتتجاوز الرد على خفاياها

ضجت الاسافير ببيان لمبادرة الطيب الجد، رئيس مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني،
يتحدث البيان عن دعم نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لكل الجهود الوطنية التي تؤدي إلى بناء توافق وطني جامع لشتات الوطن، وحرصه على توحيد كلمة السودانيين على تعدد مبادراتهم من أجل طي صفحة الأزمة الوطنية. وقال البيان ان وفداً من المبادرة التقى في مدينة الجنينة بسعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس
السيادة، قائد قوات الدعم السريع وذلك في إطار سعيه لعرض رؤية نداء أهل السودان للوفاق الوطني على الأطراف الفاعلة.
أثار هذا البيان المنسوب للطيب الجد، وحديثه عن موقف السيد النائب الداعم لجميع جهود الوفاق، موجة من التساؤلات هنا وهناك، وبالأخص سكوت البيان وتغافله الرد على تساؤل السيد النائب عن الاجسام داخل المبادرة، وعن خفاياها.
ولهذا يتوقع كثير من المراقبين بأن المبادرة ستذهب ادراج الرياح كغيرها من المبادرات التي سبقتها.
ويقول المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن مبادرة الجد، اعادت الانقسامات من جديد إلى الساحة السياسية حيث كان من المأمول أن تعمل على توحيد ها، لكنه أشار إلى أن الغموض الذي اكتنف المبادرة عزز من الشكوك فيها وفي القائمين على أمرها، مما فتح الباب واسعا أمام جملة من التساؤلات حول من يقف وراء هذه المبادرة؟، ولمصلحة من تعمل؟.
ولم يخف منتقدوا المبادرة مخاوفهم من كونها تسعى لإعادة المؤتمر الوطني المحلول للسلطة من جديد.
الا ان الخبراء قد لاحظوا أن المبادرة من خلال البيان حاولت التشبه بحديث النائب دقلو عن جهود الوفاق ولكنها صمتت عن الرد على الخفايا والغموض الذي يكتنفها وخاصة عدم كشف هوية اللجان التي تعمل فيها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى