أعمدة

صلاح حبيب في ( ولنا راي) .. متى ينعم الشعب بالامن والاستقرار؟!

علي الرغم من تفاؤل الشعب بثورة ديسمبر العظيمة بغية ان تجلب له الامن والسلام والاستقرار لكن للاسف انغض علي الثورة الانتهازيبن وسارقي الثورات مما جعل الشباب الذين ضحوا من اجلها يعضون انامل الندم لما حدث ،أن ثورة ديسمبر لم تكن ثورة عادية ولكنها رسم وخطط لها بصورة تجعل منها افضل الثورات في العالم ،ان ثورة ديسمبر وما أن دخلها الانتهازيبن لم تسلم من المؤامرات ،ان ثورة ديسمبر التي عولنا لتكون مخرجنا من الضائقة الاقتصادي الي نعيم الحياة الرغدة ..الا اننا مازلنا نبحث. عن قطعة الخبز التي خرج الشعب من اجلها ، ان المعاناة زادت عن الماضي بل اصبح معظم ابناء الشعب يخرجون الي الشوارع يبحثون من يعينهم، بينما الانتهازيبن يتمرقون في الخير والنعيم الذي كان ينشده الشباب الذي ماتوا ومازال يموتون في كل مليونية تخرج من اجل الحكم المدني، لاندرى ما هي التضحيات التي قام بها من يجلسون الان علي كراسي السلطة هل قاوموا النظام السابق من اجل الحياة الكريمة ؟هل تم اخراجهم من المعتقلات بعد نجاح الثورة؟ هل فقدوا الابناء والاباء والامهات نتيجة تضحيتهم للمعارضة التي ظلوا علي المبدا بها؟ان الجالسين علي كراسي السلطة جاءت بهم الظروف ولكن حتي الظروف التي أتت بهم ليكونوا حكاما علي الشعب لم يحسنوا التصرف ليعيش المواطن الحياة الكريمة جليوا علي كراسي السلطة واذاقوا المواطنيين قساوة الحياة فبدلا من رفع المعاناه عن كالهم ..بدوا في فرض مزيد من الضرائب ،زادوا المواد اابترولية فبدلا من ٢٦ جنيه لجالون البنزين الان وصل الجالون لما يقارب الالفين جنيه، وقطعة الخبز من جنيه الي خمسين جنية بزيادة قاربت الخمسين مرة وفاتورة الكهرباء تضاعفت مليون بالمية ،اى حياة يريدها اولئك الحكام لهذا الشعب العظيم الذي لم يتوقع أن تتردي الحياة الي هذا المستوى الفظيع ،ان حكامنا مازالوا يمارسون الانتهازية والانانية ولو كان بينهم رجل رشيد لافسح المجال لغيره لاجراء عملية الاصلاح ولكن هي الانانية التي يتمتع بها معظم من حكم هذا الشعب العظيم،ان الشعب يريد أن يعيش حياة كريمة مثله ومثل بقية شعوب العالم،لايريد الرفاهية اصلا هو فاقدها من عشرات السنين ولكن يريد الحد الادنى من العيش ،الاكل والشرب والأمن والاستقرار فهل يجدها من حكامنا.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى