تقارير

احراق وسرقة قسم الشرطة بالصافية بواسطة ثوار… من الفاعل بعد تنكر لجان المقاومة؟

تم يوم الاثنين تداول مقاطع فيديو على نطاق واسع لثوار وهم يقتحمون قسم شرطة الصافية ببحري ضمن موكب ٦ ديسمبر وكانت الاصوات تتعالى بانهم حرروا القسم وهم يبتهلون ويصورون وذلك بعد ان قاموا بعمليات سرقة واسعة وتمزيق للاوراق.
انصبت تعليقات المدونين بكثافة بان الثوار جنحوا الى افعال لا تتماشى واهداف الثورة وان عمليات الاعتداء على القسم والسلب والنهب ستكون نقاط سوداء في صحيفة الثورة، لجان المقاومة في المنطقة سارعت بالرد حول ما اثير بعدم صحة ان يكون هؤلاء ثوار، واشارت الى انهم عصابات ٩ طويلة، ليطرا السؤال الملح هنا من قام بهذه الافعال في ظل مغالطات الطرفين؟
ويقول الناشط امير سليمان ان الفيديوهات لا تكذب والكل قد شاهد كيف ان ذات الثوار الذين كانوا يهتفون في موكب ٦ ديسمبر وقد غيروا وجتهم صوب قسم الصافية وقام باحراقه بعد ان قام البعض منهم بالنهب والسلب والاتلاف وهم في حالة من النشوة كانهم قد حققوا انتصارا. ويقطع سليمان بان من صورتهم الكاميرات، ولسوء حظهم انها صادرة منهم فهم لا يشبهون العصابات التى تتحدث عنها لجان المقاومة فقد كانوا شبابا مميزين في مظهرهم، ويضيف ان لجان المقاومة عندما احسوا بان الفيديوهات ستدين فعلة الثوار المنفلتين قامت باصدار بيان قالت فيه ان من قاموا بذلك ليسوا بثوار وانما عصابات (٩) طويلة، ويبدو واضحا ان الشينة منكورة كما يقول المثل فالفيديوهات تتحدث، وتشهد على من قام باستهداف قسم الشرطة، والسؤال المهم هنا لمصلحة من يحاول هؤلاء الشباب اثارة لفوضى؟
ويطالب سليمان بعمل تحقيق لتبيان من قاموا بالاعتداء على القسم.
وتهجم شباب ثائرون للمرة الثانية يوم الاثنين على قسم الصافية بمنطقة الخرطوم بحري.
وتبرات لجان مقاومة الصافية من الحادثة!
وبحسب البيان الصادر فقد تم رصد نفس العصابات بالخرطوم والتي تهجمت علي مواكب شارع الستين وقد كان نتيجة ذلك إصابات لم يتم حصر عددها حتى الآن، مما يؤكد بأنه فعل ممنهج ومرتب له.
اننا في لجنة مقاومة الصافية ننفي اي صلة للثائرات والثوار بما حدث، ونؤكد التزامنا بسلميتنا المعهودة التي لطالما واجهنا بها آلة قمع الدولة وكل أشكال الظلم والإستبداد
وهنا يطرا سؤلا من الفاعل وماهي المحركة خصوصا ان من قام بالاعتداء هم ذات الشباب الذين شكلوا حضورا ثوريا في يوم ٦ ديسمبر ؟

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى