أعمدة

(ولنا رأي ) .. صلاح حبيب ..تدفق الاعانات العربية علي متضرري الامطار بالسودان!!

اكدت الدول العربية موقفها الثابت مع السودان في الكوارث والازمات التي تعتريه وسيرت المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات جسور من المواد الغذائية لاغاثة المتاثرين بالفيضانات والامطار بولايات النيل الابيض وكسلا والشمالية والجزيرة، ووقف سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم السفير علي بن حسن جعفر على بمطار الخرطوم اليوميين الماضيين علي الاعانات التي قدمتها المملكة للمتضررين من الامطار بولايات السودان كما ناشد سفير قطر بالخرطوم السفير الكبيسي المجتمع الدولي لتقديم المساعادات العاجلة لأبناء السودان المتاثرين بالأمطار اذ ان الآلاف من المتضررين باتوا في العراء بعد ان تهدمت مساكنهم بالقضارف وكسلا و الشمالية والنيل الابيض ، ان ماقامت به الدول العربية تجاه السودان يؤكد مدي تلك الروح الطيبة التي يتمتع بها الاخوة العرب ووقوفهم الي جانب السودان في تلك المحنة التي تاثر ا بها، ان كارثة الفيضانات و الامطار جعلت الكثيرين من أبناء الشعب السوداني يحثون الاخوة العرب و المجتمع الدولي للوقف الي جانب الآلاف من السودانيين الذين باتوا في العراء بعد بعد ان فقدوا كل ما يملكون من مسكن وملبس ومشرب، فكان من بين الذين ناشدوا العرب والمجتمع الدولي لتقديم يد المساعدة العاجلة للمتضررين من أبناء الشعب الاخ محمد الحسن الصوفي الدول العربية لتقديم يد العون للمتضررين من السودانيين وبالفعل استجابت سفارات الدو ل العربية الي تلك النداءات وقدمت المساعدات العاجلة مما خفف وطاة الضرر علي المنكوبين بالسيول الفيضانات، ان الدول العربية ظلت تقف الي جانب السودان في المحن التي يتعرض لها ان كارثة السيول والفيضانات لم تكن الامتحان الاول لها بل كانت وقفتها الي جانبه إبان فايروس كورونا الذي ضرب العالم، فكانت الامارات والسعودية والبحرين وقطر ومصر ومعظم الدول العربية كانوا الأوائل في تقديم الامصال والأدوية للشعب السوداني وهذه تعد مواقف نبيلة منهم الي الأشقاء في السودان وهاهم اليوم يقدمون كل ما يملكون لاغاثة أبناء الشعب السوداني في القصارف والنيل الابيض والشمالية ونهر النيل وحتي مناطق دارفور وكردفان التي تاثر سكانها بتلك الكوارث الربانية، ان المجتمع الدولي لم يكون اقل فاعلية في تلك الكارثة، بل كانت له مواقف إيجابية في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بالمناطق المنكوبة، ان كارثة السيول والفيضانات قد وحدت الصف الداخلي والخارجي مما كان لها الاثر الطيبة في إيصال المساعدات العاجلة للمتضررين، ان الدول العربية ممثلة في المملكة العربية السعودية وقطر والامارات كانوا سباقين في الاستجابة العاجلة لتقديم المساعدات الفورية لأبناء الوطن وهذا يؤكد وقوفها الراسخ والثابت من حكومة وشعب السودان ووقفها دائما معه في كل محنة يتعرض لها، فما قدمته تلك الدول وجد الاحترام والتقدير من القيادة السودانية ومن عامة الشعب الذي تضرر بتلك الكوارث وستظل العلاقة بينهم والسودان علاقة احترام واخاء كل يقف الي جانب أخيه في كل محنة يتعرض لها الآخر.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى