أعمدة

*فتح الرحمن النحاس* يكتب في (بالواضح) .. عاد القوس لباريها. *التيار الإسلامي في الموعد..!!

*لانقول أن الحشد المهيب للتيار الإسلامي أمس في ذكري غزوة بدر الكبري، هو كل ماعندهم، بل نقول أن ذلك (المشهد المزلزل) هو (جزء يسير) من (كل ضخم) لم يتم تحريكه بعد ليلهب الشارع (بتكتل بشري ) لايطال…ولكن مع ذلك، وبعد هذه (الخضة) التي عصفت بطيف (قحت) العلماني اليساري والتوابع (المغيبون) جراء أمسية 17 رمضان المعظم، قد يكون من الصعب علي هذا الطيف القحتاوي أن (يبتكر) المزيد من أدوات (الشيطنة والإقصاء) التي استخدمها خلال الفترة المقبورة، ضد التيار الإسلامي ليصل بها لهدفه (المستحيل)، وهو جعل (العلمانية) ديناً بديلاً لشعب السودان، وكان صرف) في صناعتها الأموال (المهولة)،الصعب منها والمحلي، ونظًم لها الغرف الإليكترونية في الداخل والخارج وطار بها نشطاؤه علي كل الأسافير…لكن ماذا كان الحصاد..؟!
*(صدئت) كل تلك الأدوات المستخدمة خلال الفترة المقبورة و(تآكلت وتفتت) علي الجدار (الفولاذي) للتيار الإسلامي، بعد أن ظن طيف قحت (إثماً) أنها تمثل الضربة القاضية له…لكنهم من حيث يدرون ولايدرون عاد (القوس لباريها) وتفتق التيار الإسلامي عن (ملامح جديدة) ستكون البداية لميلاد (صحوة إسلامية) كاسحة وشديدة المراس، (ستزيل) عن هذه الأرض الطيبة، كل (مصنوعات المتاعب) التي عربد بها العلمانيون واليساريون ردحاً من الزمن، وأرادوها (ردة بغيضة) عن منهج (الدين) والقيم والسلوكيات المجتمعية المتوارثة… لكن (خاب) فألهم و(تهاوي) بنيانهم، وذهبت ريحهم..!!*
*إذن انتهت (خرافة) إقصاء التيار الإسلامي و(أكذوبة) إختطاف الشارع الشعبي لصالح فئات ضعيفة الوزن، ولاندري كيف للقحاتة أن يصدقوا (ترهاتهم) تلك..؟! والآن البيان بالعمل فقد رجحت كفة المشروع الوطني الإسلامي العريض، وهي أصلاً راجحة، وهو الذي سيبقي ويزدهر مهما تضخم صياح حملة (جراثيم العلمانية) وروافدها، ولاندري بعد 17 رمضان هل يعود هؤلاء لفضيلة (الإعتراف) بسلطان الإسلام في السودان أم يظلون هكذا (يستهلكون) أعمارهم في مطاردة السراب والإتكاء علي معاداة دين الله في الارض..؟! نسأل الله لهم الهداية ونسأله تعالي أن يزيد من متانة وقوة سلطان الإسلام في هذا البلد المسلم.. إنه ولي ذلك والقادر عليه..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى