الأخبار

بيان لمحامي الطوارئ بشان القبض على المحامي صالح بشرى والتعامل معه بصورة غير

اصدر محامو الطوارئ ، بيانا بشان القبض على المحامي صالح بشرى والتعامل معه بصورة غير لائقة، جاء فيه :
*بخصوص ماحدث للأستاذ صالح بشري المحامي *
نؤكد نحن في( محامو الطوارئ ) ان التعدي علي المحامين بأي شكل من الأشكال وصورة من صور التلفيق والفبركة لن يمر مرور الكرام والتسامح معه صفر . إن ماحدث للمحامين
في النيل الأبيض و الحصاحيصا من ضرب واساءة وماسبقه من اعتقالات طالت حماة العدالة ،كذلك ملاحظة بعض المحاميات والمحامين ان هناك من يلاحقهم او يتتبع خطواتهم في سلوك امني مريب ، يتواصل الان في منهج استهداف واضح لرمز العدالة والقضاء الواقف وسنتصدي له بكل ما أوتينا من ادوات مقاومة سلمية .
الاستاذ “صالح بشرى” في الصفوف الامامية لمحامي الطوارئ ، هو من قام بالابلاغ عن استشهاد الشهيد “ابوبكر غيمة”بعد أن وصلته المعلومة، وبهمته المعهودة هو من باشر إجراءات اورنيك ٨ والتشريح وهو مادرج محامو الطوارئ على القيام به منذ قيام الانقلاب وتتبعهم للاجراءات القانونية المتعلقة بالشهداء ، نوجه هذه الأسئلة بكل وضوح :
ماهو سبب استدعاء الاستاذ المحامي صالح بشري واقتياده من مشرحة امدرمان بطريقة مهينة وصلت لعدم السماح له باستغلال عربته الخاصة ! ثم الرد عليه عند سؤاله عن سبب الاستدعاء بأنه متهم تحت المادة (١٣٠) عقوبات!
هذا استهداف خطير ومعاملة لا تليق بمن نذر جهده ووقته وروحه حتي يستقيم ميزان العدالة. وهو انتهاك واضح لقانون المحاماة وحصانة المحامي .وكان على الدولة واجهزتها العدلية تكريمه وحمايته بدلا عن استهدافه والتربص به وتهديد أمنه وسلامته وإصابة اهله وأسرته واصدقائه بالقلق وعدم الاطمئنان. نؤكد ان هذه الرسالة ليست موجهة لأستاذ صالح بشري في شخصه إنما هي لجميع محامو الطوارئ وهم قادرون تماما علي حماية أنفسهم وعضويتهم وماوقفة الأمس وتداعي زملاء صالح في دقائق معدودة أمام الكموندانية حتي خرج مبتسما مرفوع الراس الا نموذجا.
سنمضي قدما ولن يعيقنا عائق في الدفاع والتصدي للانتهاكات خرجنا لمهمة وقضية دفع الشباب ثمنها ارواحهم آخرهم شهيد الأمس غيمة وارواحنا ليست بكثيرة علي هذا الوطن ونقول للمتربصين والملفقين ما قاله الشهيد
(عايزين يكسرونا بالقتل والرصاص ، نحن بنهزمهم بالضحكة والثبات )

#كلنا_صالح_بشري
#إعلام_محامو_الطوارئ
22 يوليو 2022م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى