تقارير

أخيرا هل وجد الحلو وحليفه الحزب الشيوعي انتقامه في النيل الازرق!؟

علق كثير من المراقبين ان احداث النيل الازرق التي تفجرت بصورة مأساوية شديدة الخطورة ماهي الا نتيجة لممارسة الحلو وحلفائه من الحزب الشيوعي وواجهاته المتعددة الانتقام من مالك عقار من خلال احداث النيل الازرق لاعتقاده ان عقار منشق من الحركة الشعبية وقاد الجبهة الثورية الي الانخراط في العملية السلمية عبر اتفاق جوبا للسلام الذي رفضه الحلو وحلفائه الذين اعلنوا رفضهم لاتفاق جوبا وطالبوا بالغائه علنا في بياناتهم المتعددة! وهاهم الان فيما يبدو يعملون في النيل الازرق لضرب عقار واتفاق السلام معا!
رشح في الوسائط ان هنالك كوادر عسكرية مدربة هي التي تولت التعذيب وممارسة العنف الممنهج ضد المواطنين في كلا الجانبين كما تظل احداث النيل الازرق جزء من محاولات الحلو وحلفائه الجدد لضرب وحدة البلاد وتفتيتها لصالح مشغلين خارجيين لا تراعي قضايا الوطن ومشاكله وهموم مواطنيه؛ اذ ليس هنالك عاقل يرفض اتفاقا للسلام مهما كانت المآخذ عليه؛ بل من المقبول الدعوة لتجويده وتلافي مافيه من قصور بما انه عمل بشري؛ ولكن ليس رفضه جملة؛ لان بديل ذلك ليس سوى الحرب اللعينة دون مراعاة لمصالح الشعوب التي تدعي الدفاع عنها والعمل علي ازالة تهميشها التي عانت منه طوال سنين وكان الحرب ليست اسوأ من مل ذلك؟
ولاننسى تصريحات النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو في الجنينة ضمن مناشدته عبد الواحد والحلو للانخراط في العملية السلمية وتأكيده ارسال اتفاق السلام اليهما قائلا لهم : لكم ان تضيفوا ماترون؛ ونحن في امر السلام ليس لنا خط احمر! الا انهم آثروا الرفض والسكوت دون ابداء راى سوى نية الحرب وعودة البلاد الي المربع الاول!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى