مجتمع

برعاية حميدتي انطلاق كرنفال الفرح الباذخ بمدينة الجنينة

الخرطوم: الصحافة.نت

تنطلق في 28 يوليو الجاري حتى الاول من اغسطس 2022م بمديينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ؛ فعاليات ثقافية ورياضية ومهرجانات والعاب شعبية تحت شعار :
“دارفور تتعافى من الجنينة” هذا الكرنفال البهيج الباذخ برعاية كريمة من السيد نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان حميدتي واشراف والي ولاية غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر .
يتخلل هذا الكرنفال مبارة القمة على كاس السلام بين قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ وبرامج ثقافية اخرى مصاحبة له وذلك تتويجاً لما تم من مصالحات قبلية على يد السيد النائب وعودة النازحين الي قراهم التي هجروها طيلة السنوات الماضية .
من جانب اخر فقد اكتملت الترتيبات لهذا الحدث الرياضي والثقافي الكبير حسب التصريحات الصحفية والاعلامية للجنة العليا المكلفة باعداد هذا الكرنفال ويعتبر اول كرنفال من نوعه يقام في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ابتهاجاً لما تم من مصالحات قبلية وانهاء حالة الصراع والاحتراب بين المكونات السكانية في ولاية غرب دارفور ؛ وعودة النازحين الي مناطقهم وقراهم والتي هجروها لسنوات طوال وإعادة الروح الي قيم المحبة والتسامح والاخاء والموروث الشعبي والثقافي الذي يتميز به انسان ولاية غرب دارفور .
إنّ هذا الاحتفال ومهرجان الفرح يدل بانّ الحياة عادت الي طبيعتها وفطرتها بعد ما نزغ الشيطان بين هذه المكونات القبلية .
هذا المهرجان الذي تتسامح فيه جميع المكونات بولاية غرب دارفور وهم يستقبلون ضيوفهم من كل حدب وصوب يعتبر ضربة البداية وإيذاناً بعودة نواميس الحياة الي طبيعتها والفطرة التي جُلبت عليها .
يرى الخبراء بانّ الذي تم من مصالحات وعودة النازحين الي قراهم انجاز كبير يضاف للسيد النائب الذي جلب السلام مع حركات الكفاح المسلح قبل عاميين والذي تم التوقيع عليه بدولة جمهورية جنوب السودان في عاصمتها جوبا
“عروس بحر الجبل” وبفضل هذا السلام استقرت الاوضاع الامنية في دارفور .
ويشير الخبراء في هذا الصدد بانّ هذا الكرنفال من الافراح الثقافية والرياضية وسباق للهجن والفروسية يدل على انّ كل القيم الاصيلة عادت من جديد لهذه المجتمعات .
ويقول الخبراء بانه بدأت صفحة جديدة من الحياة اصبحت تدب الان في حاضرة الولاية الجنينة ثم تنداح الي بقية محليات المحلية شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى