بيانات

إنطلاقة الدفعة الثانية من مشروع ال(١٠٠) مليون وجبة برعاية الامارات بمعرض الخرطوم الدولي السبت

الخرطوم: الصحافة. نت

تنطلق غدا السبت بالخرطوم، فعاليات الدفعة الثانية من مشروع المائة مليون وجبة برعاية من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد. وتشريف ومخاطبة سعادة سفير دولة الإمارات بالخرطوم حمد محمد حمد الجنيبي..

وفي مايو الماضي تم تدشين الدفعة الأولى. ويستهدف البرنامج الذي يرعاه حاكم دبي، الفقراء والمحتاجين في معظم دول العالم.
وقال فخر الدين عبد الواحد الامين العام لمنظمة (زاد السودان) التي تتولى الأمر بالسودان بالتعاون مع شبكة بنوك الطعام في تصريحات صحفية بمناسبة الإعلان عن اطلاق المشروع، أن شراكة المنظمة مع دولة الإمارات العربية متمثلة في مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تهدف الى تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتخفيف حده الفقر ومحاربة الجوع.
وابان ان دولة الامارات العربية المتحدة تقف مع انسان السودان في كافة المحافل وخاصة في الكوارث، حيث كانت الامارات حكومة وشعبا سباقين دوما لدعم المتضررين في كافة مدن السودان..خصوصا خريف العام الماضي وهذا العام..
وأضاف (أطلقنا العام الماضي أكبر مبادرة عالمية واقليمية بالسودان بشراكة كبرى تجمع حكومة الامارات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشبكة الاقليمية لبنوك الطعام لدعم المتضررين جراء الإجراءات الاحترازيه لكوفيد 19 وتستهدف المبادرة دول الشمال الافريقي والشرق الاوسط).
ومن جهته ثمن رئيس منظمة ذاد نميري محمد صبري العطاء المتصل الذي قدمته حكومة الامارات من دعم لانسان السودان طيلة فترة الكورونا من مساعدات طبية ومواد غذائية، مشيرا إلى أن كل هذا يصب في إطار العلاقات الثنائية المميزة بين الشعبين.
واضاف (نحن في منظمة زاد السودان نهدف الى خلق شراكات ذكية مع المؤسسات الاماراتية من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة وابرزها تخفيف حدة الفقر ومحاربة الجوع وهذا ما تقوم به مؤسسة صاحب السمو محمد بن راشد). معلنا عن انطلاقة النسخة الثانية من المشروع السبت المقبل بتشريف سيادي ورعاية سمو سفير الإمارات بالخرطوم.
ويبقى المشروع الذي تستفيد منه آلاف الاسر بالسودان، علامة فارقة بعكس جهد القائمين عليه والمشرفين عليه داخل السودان، حيث توزع مواد غذائية لآلاف الاسر المحتاجة بولايات البلاد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى