أعمدة

موازنات) .. الطيب المكابرابي .. جاكسون … الناس تبكي ياوالي الخرطوم..

شاء الله وامرت الحكومة بزيادة اسعار الوقود فوق الطاقة ان اقضي كثير من مشاويري راجلا وبالمواصلات العامة الامر الذي مكنني من دخول موقف جاكسون بالسكة حديد عشرات المرات فتعرفت عن قرب وعن تجربة على معاناة الناس ممن امتهنوا النشل والنهب في وضح النهار …
في نفسي تعرضت لقطع جيوبي مرتين وبعيني شهدت خطف ثلاثة هواتف وشق جيب ومطاردة الناس لشخصين اخرين قاما ينهب بعض النسوة أو الرجال وباذني سمعت الكثير من القصص التي تحكي عن سوء الحال وانفلات العقال في ذلك المكان..
المراة والبنت والرجل والفتى والشيخ الكبير يشتكون الى الله ويتباكون على ماضاع منهم هنا في هذا المكان …
يجتهد الناس ويكابدون ويبشقى الكل لتوفير مايحتاجون من مال ومقتنيات مهمة لهم ولاسرهم مثل الهواتف فيسطو على كل هذا الجهد عاطل لا عمل له إلا اجادة السرقة وشق الجيوب والخطف والجري وسط الزحام..

اخي والي الخرطوم جهدك ملحوظ وسعيك مقدر والجروح كثيرة وعصية على العلاج بضربة واحدة ولكنا حقيقة نحس ان احساس الناس بالامن والامان خاصة في المواقف العامة أهم من ان تتوفر لهم المواصلات وإن تكون بتعرفة زهيدة والناس الان يتلفتون في كل الاتحاهات وهم في مواقف المواصلات ويقبضون بكلتا اليدين على مامعهم من حقائب واجهزة و(مطابق وجزالين) وجيوب..

قبل اليوم كتبنا وانتظرنا ان تتحرك كافة الجهات المعنية تجاه هذه المواقف لفرض الامن ومراقبة هؤلاء السارقين والقاء القبض عليهم وحجزهم والتحفظ عليهم ومنعهم من ايذاء الناس…
ننتظر الان سيدي والي الخرطوم زيارة معلنة أو بالخفاء لتعلم حجم الكوارث التي تصيب رعاياك في هذا المكان وحجم الدعاء عليك لعدم توفير الطمانينة في معظم مواقف المواصلات…
ننتظر انتشارا شرطيا يعيد للناس الامن والامان عبر نشر رجال المباحث والشرطة في زيها الرسمي تراقب هؤلاء الذين ماعادوا يخشون أحدا ويفعلون مايفعلون وهم محميون عبر مجموعات تشكلت لاغراض السرقة والنهب والخطف وتخويف الناس
وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى