تقارير

“داعش” في الخرطوم.. ظهور يعيد مخاوف الهجمات الإرهابية

القت السلطات الثلاثاء القبض على اثنين من أشهر قيادات تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” داعش في الخرطوم( ع، أ) ، ( و) ( خلية السلمة ) ، ( وخلية الدندر ) وبحوزتهما متفجرات ولم تصل التحقيقات لمعرفة الجهة المستهدفة بالتفجيرات ، أو الاهداف يذكر انه قد ظهر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي الفترة السابقة لأحد العناصر النشطة في الخرطوم هدد فيها الحكومة بتنفيذ عمليات ضدها بإعتبارها حكومة علمانية.

مخاطر

ويرى خبراء ومختصون ان ظهور عناصر من داعش مجدداً في الخرطوم و بحوزتهم متفجرات يثير
مخاوف ومخاطر وأن حقيقة الإرهاب لاتزال قائمة
وخصوصاً ان المجموعة التي تم ضبطها كانت متابعة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وترى أن الحكومة القائمة علمانية وتريد ان تهاجمها حسب المنشور الذي تم على مواقع التواصل الاجتماعي.

دور الأجهزة الأمنية

وقال اللواء معاش عبد الحليم محجوب ان مخاطر الإرهاب تبقى حاضرة مالك تتحلى السلطات المختصة والأجهزة الأمنية باليقظة التامة وقال محجوب في تعليق صحفي حول الحادثة أنه لابد من تقوية ودعم الأجهزة الأمنية لمقابلة هذه المخاطر وأكد محجوب ان إعادة صلاحية جهاز المخابرات بموجب قرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الأخير اول النقاط المهمة في محاربة ظواهر الإرهاب ومنعها من تنفيذ مخططاتها بالسودان وقال محجوب السودان ليس بمأمن وهو يقع في حزام الحركات الإرهابية التي تتمدد في الإقليم ولن من اليسير كبحها مالم تتوافر للأجهزة المختصة كافة الصلاحيات والدعم من الدولة وقال إن العلمية التي جرت مؤخراً في ضاحية جبرة فقدت فيها قوات الأمن اكفأ الضباط بسبب تسريب المعلومات من النيابة في ذلك الوقت وتبادل المعلومات بين عناصر مدنية حتى وصلت للإرهابيين وقال هذه كارثة عمل الأجهزة الأمنية لاعلاقة له بالمدنيين.

انتباه

ومن جانبه كد الدكتور محمد معتصم الباقر الخبير الاستراتيجي أهمية الانتباه والحذر وقال سبق للأجهزة الأمنية ان فككت عدداً من الخلايا الإرهابية وقال من المحتمل جداً وجود خلايا نايمة لا أحد يعرفها ولذلك يظل هذا العمل دور أصيل للأجهزة المختصة التي ينبغي دعمها وقال بالتوازي مع العمل الأمني نحتاج إلى توعية في كل المنابر عن خطر التطرف والمتطرفين حتى نؤمن الشباب من الانسياق خلف هذه المجموعات المخربة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى