تقارير

(قحت) تتصل بالخارج للابلاغ عن مخاطر ..توهم الحرب في خيال حكومة الافندية

كشفت تقارير صحافية، الثلاثاء، عن إبلاغ لجنة الاتصالات والعلاقات الخارجية بتحالف قوى الحرية والتغيير ممثلي عدّة دول بمخاطر تواجه البلاد وذكرت مصادر صحيفة إنّ لجنة الاتصالات بينّت تصاعد”نذر حرب مسلّحة وانهيار” إلى جانب التحرّكات التي يقوم بها قائد الجيش لاختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة بعقد تحالفات مع بعض مكوّنات الطرق الصوفية في اشارة لمبادرة الشيخ الطيب الجد ومبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني

نذر الحرب
يقول المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن قوى الحرية والتغيير لم تستفيد من تجاربها السابقة بتعليق الحلول على المجتمع الدولي واللجوء اليه لحل المشكلات الداخلية موضحاً ان ادعائها بنذر حرباً متوقعة ما هو الا تخيل لخطتها الرامية لتفتيت المجتمع السوداني وانهياره وأنها تتبنى ذلك عن طريق حملات اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي ارست عبره خطاب الكراهية والعنصرية وسعت لزرع الفتن بين المدنيين والمدنيين والمدنيين والعسكريين والعسكريين والعسكرين مشيراً الى ان الاساليب الاعلامية التي تبنتها قوى الحرية والتغير عبر ناشطيها قرب لذهنها صورة (نذر الحرب) مشيراً الى الوقت نفسه ان مخططها كاد ان ينجح بالصراعات القبلية التي شهدتها ولايات دارفور والنيل الازرق وشرق السودان بيد أن الحكومة الانتقالية نجحت في تجاوز تلك المهددات عن طريق العقلانية والاعراف السائدة مشيراً للنجاح الذي حققته مبادرة نائب رئيس مجلس السيادة بولايات دارفور ونجاحها في السيطرة على الفتنة والعمل على اعادة الحياة لطبيعتها عبر برامج تنموية وثقافية ورياضية مستشهداً باحتفالات السلام بمدينة الجنينة وقال الخضر ليست هناك نذر حرب وانما نذر استقرار
الافندية
ويضيف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن قوى الحرية والتغيير ليست لها اي برنامج داخلي باستثناء توهمها بانها تمتلك الشارع وتقود التظاهرات وليست لها اي فكرة في التعامل مع الاحزاب والجماعات باعتباره جسم (افندية ) عندما استلم السلطة كان اهتمامه قلب الخرطوم وحتى الولاة الذين كلفتهم قوى الحرية والتغيير كانوا من الناشطين فشلوا في كسب ثقة مواطني الولايات نتيجة لممارساتهم التي تحالف الاعراف المجتمعية السائدة مستشهداً بلقاء احد الولاة لرجال الادارة الاهلية بمنزله وكان يرتدي (برمودة) موضحاً ان (قحت) تعتمد على لجان المقاومة والتدخل الخارجي في الوصول للسلطة لذا من الطبيعي ان تتصل بممثلي الدول الاجنبية ومحاولة تمرير تنباؤاتها بـ(نذر حرب اهلية )

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى