الأخبار

علي سلطان يكتب في (وطن النجوم) ..*افريقيا عروس تخطب ودها دول عديدة2-3*

لم تنجو دول القارة الافريقية من الاحتلال الأجنبي والاستعمار الذي جثم على صدرها قرونا عديدة.. وكانت الدول الأوروبية الغربية هي التي احتلت تلك الدول ونهبت ثرواتها واستعبدت سكانها وفرضت لغاتها وثقافاتها ومن بعد وصايتها.. وماتزال معظم تلك الدول الافريقية تدور في فلك الدول التي استعمرتها وتذعن لها بالطاعة بشكل او بآخر خاصة الدول التي استعمرتها فرنسا استعمارا استيطانيا قاسيا ملعونا.. وماتزال فرنسا تفرض هيمنتها وكلمتها على كثير من الدول التي استعمرتها في افريقيا.. وماتزال ترى ان لها حقا اصيلا في الهيمنة على تلك الدول.. وهي تتعامل معها بسياسة الجزرة والعصا حتى يومنا هذا ولا تريد لاي دولة منها ان تشق عصا الطاعة وتخرج من عباءتها..!! وماحدث ويحدث في دولة مالي ليس ببعيد.
وماتزال الدول الاوروبية الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند وتركيا واليابان تطمع في ثروات القارة الأفريقية وتتنافس تنافسا ظاهرا وخُفية من اجل الحصول عليها وكذلك تسويق منتجاتها في تلك الاسواق الافريقية الواسعة البكر التي تحتاج لك شئ من المنتجات الاستهلاكية والتكنولوجية والأسلحة وحتى الغذاء.. فافريقيا هي ثاني قارة من حيث المساحة ومن حيث السكان .. كما ان عدد سكانها نحو مليار نسمة. ويتزايد العدد باستمرار مع تناقص ملحوظ في عدد السكان في اوروبا..!!!
ولقد تباكى عدد من زعماء الدول الغربية خشية على انسان أفريقيا من نقص الحبوب واختلال الامن الغذائي فيها من جراء حرب روسيا على اوكرانيا .. وهي دموع تماسيح كاذبة مخادعة..!!
لا تريد الدول الغربية مجتمعة أن يكون لاي من روسيا والصين دور في افريقيا.
وتخوض هذه الدول حربا عظيمة للحيلولة دون ذلك التمدد الروسي والصيني في افريقيا.
ولقد نجحت الصين في غفلة من عيون وآذان الغرب من الدخول في افريقيا عبر بوابة التجارة والاستثمار وتشييد البنى التحتية وتمكنت من اكتساح كل الدول الافريقية واصبح للصين وجود فاعلا مؤثرا في عموم افريقيا.
وماسر العداء الغربي لاثيوبيا الان الا لتعاونها واسع النطاق مع الصين.. وقد احدثت زيارة لافروف لاثيوبيا تحديدا هلعا واضحا لدى دول التحالف الأوروبي. َوترى بعض هذه الدول الغربية الافراج عن المساعدات لاثيوبيا واستمالتها نحو دول التحالف..!!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى