الأخبار

مضوي الترابي : شاركت في صياغة عدد من القوانين والمسلحة لا تحتاج إلى إعادة هيكلة

الخرطوم: الصحالة.نت
.
نفى د. مضوى الترابى المرشح لرئاسة مجلس الوزراء ان تكون القوات المسلحة تحتاج إلى إعادة هيكلة ، كما تطالب بذلك بعض الكيانات السياسية، و إنما تحتاج إلى إعادة تنظيم واصلاح يتسق مع الاحتياجات الدفاعية الخاصة بها، وأشار الترابى فى تصريحات صحفية لموقع “أثير نيوز” إلى مساهمة لجنة الأمن والدفاع التي كان يترأسها ببرلمان نيفاشا 2005م والتى اسهمت فى إعداد وصياغة قانون القوات النظامية لعام 2007م، إضافة الى قانون الاحزاب السياسية بجانب قانون الصحافة والمطبوعات التى تمت اجازتها فى العام 2007م، وأكد الترابى أنه ليس له علاقة بالعمل الحزبى منذ أن قدم استقالته من الحزب الاتحادي الديمقراطي محتجا على تزوير النظام الاساسى ولائحة الحزب في العام 2010م ،الأمر الذى ترتب عليه تزييف و تزوير إرادة الناخبيين فى الموتمر العام، لافتا إلى أنه قد أكد استقالته فى أبريل 2010م خلال لقاء صحفى شهير مع رئيس تحرير جريدة “آخر لحظة” حينها مصطفى أبو العزائم، مؤكداً مشاركته فى برلمان نيفاشا 2005م نتيجة لدعوة رئاسة الجمهورية للشخصيات القومية ذات القدرة على صياغة دستور 2005م والقوانيين المصاحبه له، مبيناً بأنه قد تم ترشيحه لرئاسة لجنة الامن والدفاع في برلمان نيفاشا 2005م من قبل الأحزاب الجنوبية وحزب الأمة القيادة الجماعية، و موضحاً ترشيحه مستقلاً للانتخابات البرلمانية 2010م في دائرة شمال الجزيرة الذي تم بتقديم عريضة وقع عليها 340 من الناخبين من أبناء الدائرة التى ينتمى إليها مولداً ونشأةً وسكنا، لافتا إلى أنه لم يهتم بها كثيرا، لعلمه بتزوير نتيجتها مسبقاً قبل إعلانها. وأكد الترابي استمرار نشاطه بالأكاديمية العسكرية لتدريس العلوم العسكرية والاستراتيجية، بجانب مواصلة عمله بالمركز العربي للتخطيط الاستراتيجى في الدوحة برئاسة دكتور عزمي بشارة. وقال الترابى أنه لم ينقطع عن السودان إطلاقا مع إستمرار نشاطه بمركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية و الذي كان هو من المؤسسين له. وشارك مع مجموعة” المركز العربى” التى تضم عدد من المفكرين والكتاب بقيادة د. عزمي بشارة بالدوحة وهو ايضا احد المؤسسين، إضافة إلى مشاركته بالمركز الأفريقى للدراسات بأديس ابابا، بجانب مشاركته في تقديم السمنارات والمحاضرات بانجلترا وفرنسا المانيا..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى