تقارير

قضية تايوان.. تحذير صيني روسي لواشنطن والخرطوم تؤيد موقف بكين

سجلت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي زيارة لجزيرة تايوان التابعة للصين في زيارة وصفت بأنها استفزازية.
الصين حذرت و روسيا أكدت ان أمريكا تعمل على زعزعة العالم بمثل هذه الطريقة. وفي الخرطوم أصدرت وزارة الخارجية بياناً مؤيداً للصين يؤكد أن تايوان جزء لا يتجزأ منها.

زعزعة العالم
واتهمت روسيا، أمريكا بـ”زعزعة العالم” من خلال إحداث توترات بشأن تايوان في ظل زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.
وأثار زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لهذه الجزيرة غضب واسع في بكين وسط تحذيرات سياسية وعسكرية تتواصل منذ أيام.
وكتبت الناطق باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر تلجرام أن “واشنطن تزعزع العالم. ولم تحل أي نزاع في العقود الأخيرة بل تسببت بنزاعات كثيرة”.
وحذرت الصين مرارا من زيارة بيلوسي لتايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها، فيما قالت الولايات المتحدة إنها لن ترضخ لترهيب “قعقعة السيوف” الصينية بخصوص الزيارة.

موقف الخرطوم
وزير الخارجية المكلف السيد علي الصادق ، أكد تأييد السودان مبدأ الصين الواحدة باعتبار تايوان جزء لا يتجزأ من التراب الصيني، كما يؤيد جهود جمهورية الصين الشعبية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها. وقال الوزير في تصريح صحفي إن السودان يحتفظ منذ إنشاء التمثيل الدبلوماسي مع جمهورية الصين الشعبية، بعلاقات تعاون سياسي واقتصادي ودبلوماسي متميزة مع بكين، ويتبادل البلدان المنافع والمصالح المشتركة، كما يتبادلان الدعم والمساندة في المحافل الإقليمية والدولية.

نسف الاستقرار
ويقول الدكتور سمير عطار ان تصرفات أمريكا تقف عقبة أمام استقرار العالم وقال ان الزيارة التي قامت بها المسؤلة الأمريكية تمثل استهدافاً واستفزاراً للصين والسلم العالمي وقال إن واشنطن ستدفع ثمن هذا الموقف باهظاً لافتاً إلى أن الصين لديها من التحالفات والاليات مايمكنها من الرد الموجع على واشنطن وقال إن الأخيرة لم تستجب لنداء العقل لأنها تتوهم سيادة العالم لافتاً إلى وجود متغيرات عديدة في الأوضاع العالمية بعد الحرب الروسية الأوكرانية وتبدل مواقف كثير من التحالفات والخذلان الامريكي للحلفاء والأصدقاء وقال إن المعادلة الدولية لم تعد كما كانت في السابق.

موقف قوي
بدوره أشاد الدكتور الطاهر محمد صالح الخبير والمحلل السياسي أشاد بموقف السودان وروسيا الداعمة للصين وقال إن الدول التي تحرص على استقرار الأمن والسلم في العالم حريصة على أن يسود السلام ولكن واشنطن تعمل على خلاف ذلك ولفت إلى أن الزيارة الأمريكية ليس لها مبرر سوى الاستفزاز والتمترس خلف القوة المتوهمة وقال إن احرار العالم سيكون لهم رأى ودور مختلف بقيادة روسيا والصين والدول الكبيرة في الشرق في مقابل الغطرسة الغربية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى