أعمدة

صلاح حبيب يكتب في.. (ولنا راي).. الهند و(٧٥) عاما من الامن والاستقرار!!

احتفل السفير الهندى بالخرطوم وبمشاركة اعضاء السلك الدبلوماسى والاعلاميين واصدقاء دولة الهند الشقيقة وعضو مجلس السيادة الانتقالى الدكتور صديق تاور ووزير الاتصالات احتفلوا مع السيد السفير بمرور ٧٥ عاما على استقلال دولة الهند غلتى ارسى دعائم الامن والسلام والاستقرار فيها الراحل المهاتما غاندى والحكام الذين اتوا من بعده
سعادة السفير الذى اسعده وشرفه حضور المشاركين من الدبلوماسيين والسودانيين بتلك المناسبة العظيمة وعبر عن سعادته عن العلاقات المتطورة بين الهند والسودان وانها ستظل فى نمو وازدهار ،واكد وقوفهم الى جانب السودان فى كافة قضاياها وستمتد يدهم اليه فى مشاريع التنمية والبناء. الاعمار، وبادله عضو مجلس السيادة الدكتور صديق تاور حب بحب واكد على متانة العلاقات الراسخة بين الدولتين منذ ازمان بعيدة وسيعملان على تطويرها اكثر من اجل رفاهية الشعبين بجانب زيادة الصادرات والواردات بينهما ،لقد ظلت العلاقات السودانية الهندية فى نماء وتطور وازدهار وقدمت دولة الهند الشقيقة للسودان العديد من المنح الدراسية فى التخصصات المختلفة، الان خريجيها من الطلبة مننتشرين فى بقاع السودان المختلفة ومازالت دولة الهند محط انظار السودانيين يقصدونها للعلاج والدراسة والتجارة ،والكل يعرف الكثير عن الهند تاج محل وكل ما يمت بصلة بالثقافة والفلكلور الهندي ،وهناك العديد من ابناء الهند الذين يغطنون السودان منذ عشرات السنين.. يعيشون فى بلدهم الاول ولا نقول الثانى فى امن وسلام واستقرار.. فهناك الجالية الهندية والتجار الهنود بسوق امدرمان يتعايشون فى الفة ومحبة وصدق ،فابناء السودان عرفوا الهند ومدنها وقراها من خلال الافلام الهندية التى تبعث فى النفس الغبطة والسرور من خلال المناظر الخلابة والوجه الحسن والماء المتدفق من الشلالات، وكانت الافلام الهندية فى فترة السبعينات من القرن الماضى هى الاكثر مشاهدة لدى ابناء الشعب السودانى، وكما قال الزعيم الراحل الزعيم اسماعيل الازهرى فى احدى الاحتفالات الهندية قال لقد شاهدت فلم جانوار وابنى محمد. وجانوار كان من روائع الافلام الهندية وكذلك افلام تسرى منزل و( عاشا باريخ) ومن اجل ابنائى والتوامان وغيرها من الافلام الهندية التى راجت بسينما امدرمان والوطنية والثورة والعرضة وبحرى وكل مدن وولايات السودان كسلا والقضارف وبورتسودان التى انشات فيها السينمات،لذا فام تلعلاقات السودانية الهندية علاقات راسخة بينهما ومازالت كل هنود السودان الان لولا اللباس الهندى( الساري ) لاعتبرتهم سودانيين وهم فعلا اصبحوا سودانيين يتداخلون مع الاسر السودانية فى الافراح والاتراح ، ان الاحتفال بالعيد ٧٥ لاستقلال دولة الهند وهو عيد للمحبة والالفة والسلام ،فالهند لاتتدخل فى شؤون الدول الاخرى مما جعلها تتمتع بعلاقات قوية بين كل شعوب العالم، تمد الايدى بيضاء من اجل الوحدة والسلام
فهنيئا لها هذه العلاقات المميزة وكل سنة وهى فى تطور وازدهار وامن واستقرار.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى